صحيفة أخبارنا

تصاعد التوتر في غزة أوامر إسرائيلية جديدة بإخلاء خان يونس تمهد لعمليات عسكرية ضد حماس

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في تصعيد جديد للصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر جديدة صباح الأحد تطالب الفلسطينيين في خان يونس بقطاع غزة بإخلاء مناطق إضافية هذه الأوامر جاءت كجزء من استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات عسكرية جديدة ضد حماس في تلك المناطق، مع تعديل حدود ما يُعرف بـ"المنطقة الإنسانية" في القطاع

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر جديدة للإخلاء في خان يونس استعدادًا لعمليات ضد حماس

الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان أن منطقة الجلاء في خان يونس لم تعد مشمولة ضمن "المنطقة الإنسانية"، وهو ما يعني أن تلك المنطقة قد تصبح مسرحًا لعمليات عسكرية وشيكة وأوضح البيان أن القرار جاء بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن حماس قد أنشأت بنية تحتية إرهابية في هذه المنطقة، مما استدعى اتخاذ إجراءات فورية لتعديل الحدود وضمان استهداف تلك البنية.

هجوم حماس واندلاع الحرب

الحرب الحالية اندلعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عندما شنت حماس هجومًا غير مسبوق داخل إسرائيل هذا الهجوم أسفر عن مقتل 1198 شخصًا، وفقًا لأرقام رسمية إسرائيلية نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، احتجزت حماس 251 رهينة، منهم 111 ما زالوا محتجزين في غزة حتى الآن، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن وفاة 39 من الرهائن المحتجزين.

رد الفعل الإسرائيلي وتصعيد الصراع

منذ بداية الصراع، ردت إسرائيل بقصف جوي مكثف وعمليات برية واسعة النطاق في قطاع غزة  هذه العمليات أدت إلى مقتل نحو 40 ألف شخص، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، غالبيتهم من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة تستهدف تقليص قدرات حماس العسكرية في القطاع، ولكنها تسببت أيضًا في نزوح أعداد كبيرة من السكان الذين يجدون أنفسهم مجبرين على إخلاء منازلهم والهروب إلى مناطق أكثر أمانًا.

الوضع الإنساني المتدهور في غزة

الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بشكل متسارع مع استمرار العمليات العسكرية المدنيون الفلسطينيون يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء، في ظل حصار خانق مفروض على القطاع مراكز الإيواء تمتلئ بالنازحين، في حين أن البنية التحتية الصحية في القطاع تعاني من انهيار شبه كامل، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.

في ظل تصاعد الصراع، تحاول العديد من الأطراف الدولية التدخل لتهدئة الوضع ومنع تدهوره بشكل أكبر الجهود الدبلوماسية تتركز على التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني يسمح بتقديم المساعدات الضرورية لسكان غزة، بالإضافة إلى البحث عن حلول دائمة للصراع بين إسرائيل وحماس ومع ذلك، فإن الطريق إلى حل دائم لا يزال مليئًا بالعقبات، خاصة مع تمسك كل طرف بمواقفه وتصاعد حدة العنف.

مستقبل الصراع وآفاق الحل

العديد من المراقبين يرون أن مستقبل الصراع بين إسرائيل وحماس يعتمد إلى حد كبير على قدرة الأطراف الدولية على فرض ضغوط كافية لإجبار الطرفين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في الوقت نفسه، يبقى المدنيون في غزة هم الضحية الأكبر لهذا الصراع المستمر، في ظل تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية واستمرار القصف والنزوح الجماعي الحلول الدائمة للصراع تبدو بعيدة المنال في الوقت الراهن، لكن هناك أمل في أن الجهود الدولية قد تنجح في تحقيق تهدئة ولو مؤقتة، تعيد بعض الاستقرار للمنطقة

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...