صحيفة أخبارنا

تصاعد كبير للصراع الروسي الأوكراني وسط تبادل للضربات الجوية وتدريبات بحرية موسعة

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في تطور جديد للصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، شهدت الجبهات اليوم الأحد الموافق 15 من شهر سبتمبر الجاري، تصعيداً ملحوظاً، حيث يسعى الجيش الروسي لفرض سيطرته على المزيد من الأراضي الأوكرانية، تعمل قوات كييف بدعم عسكري غربي على صد الهجمات الروسية.

كما تمثل هذه التطورات جزءاً من صراع أوسع يتسم بالتصعيد المستمر في الهجمات الجوية والتدريبات العسكرية، بينما قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن نجاح وحدات الدفاع الجوي في تدمير 29 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، والطائرات المسيرة كانت تستهدف سبع مناطق روسية مختلفة.

منها بريانسك وأيضاً سمولينسك بالإضافة إلي أورلوف وبيلغورود وكذلك كالوغا وروستوف، وفي المقابل أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأنها تمكنت من إسقاط عشرة من أصل 14 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال نفس الفترة، كما أطلقت روسيا صواريخ باليستية من طراز “إسكندر إم” وصواريخ موجهة من طراز “كيه.إتش-59” نحو منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا.

وعلي الرغم من أن الصواريخ الموجهة دمرت، لم يتم الكشف عن مصير الصواريخ الباليستية وما إذا كانت قد تسببت في أضرار، بينما ذكرت وكالة “تاس” الروسية أن أسطول بحر قزوين الروسي أجري تدريبات مكثفة لمحاكاة صد هجمات ليلية باستخدام زوارق مسيرة.

الصراع الأوكراني الروسي

حيث أن هذه التدريبات تأتي في إطار مناورات “أوشن 24” التي تعتبر من أكبر التدريبات البحرية الروسية منذ الحقبة السوفييتية، كما أن التدريبات الروسية تشمل أيضاً تعاوناً مع الصين ، مما يعكس تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في ظل تصاعد التوترات السياسية.

كنا أن هذه المناورات تعزز من قدرات روسيا البحرية وتظهر استعدادها لمواجهة التهديدات العسكرية الجديدة، حيث أن الاشتباكات المستمرة والتبادل المستمر للضربات الجوية يزيد من معاناة المدنيين في المناطق المتأثرة، بينما الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية والممتلكات تؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص في تلك المناطق.

مما يزيد من الحاجة إلى المساعدات الإنسانية والتدخل الدولي ومع استمرار التصعيد، تبقى الأسئلة حول كيفية التعامل مع النزاع وإمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية مطروحة، بجانب التهديدات المتبادلة والتكتيكات العسكرية المتقدمة تعكس حجم التوتر في النزاع.

مما يجعل من الضروري البحث عن حلول سلمية تهدف إلى تخفيف حدة الصراع وضمان استقرار المنطقة، وبالنسبة للتطورات الأخيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا تشير إلى تصاعد حدة النزاع العسكري، وأيضاً تبادل الضربات الجوية وتدريبات عسكرية مكثفة تعكس استمرارية الصراع وتعقيداته.

وفي ظل الوضع الراهن سوف تظل الحاجة إلى حلول دبلوماسية وأعمال إنسانية ضرورية للتعامل مع آثار النزاع وتأثيره على المدنيين.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...