صحيفة أخبارنا

مصر وفرنسا تتفقان على تعزيز الجهود المشتركة لاحتواء التصعيد في المنطقة

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

تواصلت القاهرة وباريس في جهد مشترك للحد من التصعيد الإقليمي، حيث أعلنت الدولتان عن ضرورة تكثيف الجهود لمعالجة الأزمة الراهنة هذا التعاون بين البلدين يأتي في وقت عصيب، حيث يمر السودان بتحديات كبيرة جراء استمرار الصراع وتفاقم الأوضاع الإنسانية في هذا السياق، ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه خلال لقاء جمعهما في القاهرة، الإجراءات اللازمة لخفض التوتر والتوصل إلى حلول فعالة للأزمات الإقليمية.

توافق مصري فرنسي على تكثيف الجهود لمعالجة الأزمة الراهنة

أكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع على أهمية تضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمة في قطاع غزة، حيث أشار إلى أن استمرار النزاع في هذه المنطقة يجرّها إلى دوامة من عدم الاستقرار  ووفقاً لما صرّح به المتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي ، شدد السيسي على ضرورة استغلال فرصة المفاوضات الجارية لتحقيق السلام وتجنب التصعيد  وأوضح السيسي أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة في الضغط على الأطراف المعنية لتحقيق تسوية دائمة، مشيراً إلى أهمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

دعم فرنسي لجهود وقف إطلاق النار

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن دعم بلاده الكامل لجهود وقف إطلاق النار في غزة وأكد على استمرار باريس في تكثيف نشاطها من أجل إنهاء التوتر الإقليمي. واطلع سيجورنيه الرئيس السيسي على نتائج جولته الإقليمية الأخيرة التي هدفت إلى خفض التصعيد وتعزيز التهدئة وأشاد الوزير الفرنسي بالدور الحيوي الذي تلعبه مصر في الوساطة المشتركة مع قطر والولايات المتحدة، مشيراً إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.

مباحثات حول قضايا إقليمية متعددة

في ذات السياق، عقد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي جلسة مباحثات مع نظيره الفرنسي، تناولت سبل خفض التصعيد في الإقليم وتفاصيل التحضير لجولة المفاوضات المقبلة في القاهرة وشدد عبد العاطي على أهمية دور مصر في وقف الحرب في غزة وتنفيذ حل الدولتين كما تناولت المباحثات ملفات أخرى تشمل السودان وليبيا ولبنان والأوضاع في القرن الأفريقي، حيث أكد عبد العاطي على المسؤولية المشتركة مع فرنسا في خفض التوتر ووقف التصعيد في هذه الأوقات الحساسة.

تداعيات الأزمة في غزة والجهود الإنسانية

وأشار عبد العاطي إلى التداعيات الكارثية للأزمة في قطاع غزة على الأوضاع الإنسانية والصحية، مشدداً على أهمية التوصل السريع إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات وقد لعبت مصر والولايات المتحدة وقطر دور الوسيط في مفاوضات تسعى إلى إنهاء النزاع، حيث أشار عبد العاطي إلى أن هناك جهوداً مستمرة لسد الفجوات بين الجانبين والعمل على تحقيق وقف إطلاق النار وأكد أن الإرادة السياسية يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق السلام وتخفيف حدة النزاع.

الإجماع الدولي والرد الإيراني

تأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي لمصر في ظل مساعٍ دولية وإقليمية لتفادي اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الترقب للرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران وفي هذا السياق، أوضح وزير الخارجية المصري أن بلاده توظف علاقاتها مع إيران لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى إجراء عدة اتصالات مع المسؤولين الإيرانيين بهدف إرسال رسالة واضحة بضرورة وقف التصعيد وتجنب الانزلاق إلى حرب شاملة.

مخاوف المجتمع الدولي من اتساع الصراع

وفي ضوء المخاوف المتزايدة من اتساع نطاق الصراع، أشار السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إلى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لمصر تأتي في إطار الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة ومنع اشتعال المنطقة وأوضح حسن أن هناك تحركات دولية جادة لاحتواء النزاع، مشيراً إلى أن فرنسا تسعى من خلال هذه الزيارة إلى تحقيق توازن بين دعمها لإسرائيل ومصالحها في الشرق الأوسط وفي أعقاب المباحثات، قام وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بجولة تفقدية مع الوزير الفرنسي في متحف وزارة الخارجية بمقر قصر التحرير في وسط القاهرة، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبتهما في تعزيز التعاون لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...