صحيفة أخبارنا

تيم والز تحت النار وحملة ترمب تستغل سجله العسكري في السباق الرئاسي

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

على الرغم من أن "دونالد ترمب" لم يخدم في الجيش الأميركي، إلا أن ذلك لم يمنع فريقه الانتخابي من توجيه انتقادات حادة لتيم والز، المرشح لنائب الرئيس الذي اختارته "كامالا هاريس" في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، وقد ركزت الانتقادات على أن سجله العسكري لم يكن متميزًا كما ينبغي.

تيم والز خليفة ترامب

في الولايات المتحدة يطلق على هذا النوع من الحملات الانتخابية اسم "سويفت بوت"، وهو مصطلح مشتق من جمعية قدامى المقاتلين "سويفت بوت فيترينز فور تروث"، والتي ساهمت في إسقاط المرشح الديمقراطي "جون كيري" في انتخابات عام 2004، من خلال التشكيك في مصداقية خدمته العسكرية.

أما عن "دونالد ترمب" الذي تمكن من تجنب الخدمة العسكرية خلال حرب فيتنام عبر الاستفادة من عدة تأجيلات، لم يتردد في مهاجمة "تيم والز" علنًا، حيث وصفه بأنه وصمة عار على الوطن عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من أن "ترمب" لم يخدم بنفسه، إلا أنه حرص على التشكيك في خدمة تيم والز العسكرية.

تصريح جاي دي فانس ودعمه لترمب

السناتور "جاي دي فانس" الذي اختاره ترمب ليكون نائبًا له في الحملة الانتخابية، أشار إلى أن "تيم والز" حاكم ولاية مينيسوتا البالغ من العمر 60 عامًا، قد انسحب من الخدمة العسكرية في الوقت الذي كانت فيه وحدته تستعد للانتشار في العراق

بينما يعتبر هذا التصريح جزءًا من هجوم مستمر، من قبل فريق ترمب الذي يبدو مرتبكًا من الحماس المتجدد في صفوف الديمقراطيين بعد انضمام كامالا هاريس إلى السباق الرئاسي، أما "كريس لاسيفيتا" أحد مديري حملة ترمب، كان جزءًا من استراتيجية "سويفت بوت".

التي استهدفت جون كيري في عام 2004، ورغم أن هذه الاستراتيجية كانت فعالة في ذلك الوقت، إلا أن المحلل السياسي "جيريمس تيغن" يرى أن الظروف مختلفة الآن، فبينما جعل "جون كيري" من خدمته العسكرية محورًا لحملته في وقت كانت فيه البلاد تخوض حربًا في العراق.

لم يكن تيم والز يضع خدمته العسكرية في مقدمة حملته الانتخابية، كما يشير المحلل السياسي إلى أن الهجوم على تيم والز قد يرتد على حملة ترمب، من خلال تسليط الضوء على تجنب ترمب المتكرر للتجنيد، مما قد يضعف مصداقية هجومه على "والز".

سجل تيم والز العسكري في الحرس الوطني

تيم والز خدم في الحرس الوطني لأكثر من 24 عامًا، حيث تقلد مناصب عدة في المدفعية الميدانية وترقى ليصبح ضابط صف. خلال الفترة من 2003 إلى 2004، تم اختياره للمشاركة في مهام أمنية في أوروبا وتركيا، إلا أنه تقاعد برتبة سرجنت بعد عدم استكماله للحصص الإضافية الضرورية.

أما الجدل حول تقاعد "والز" المبكر ازداد بعدما قرر خوض الانتخابات التشريعية في عام 2005، وهو ما أثار تساؤلات من قبل "جاي دي فانس" الذي انتقد تخلي والز عن الخدمة بينما كانت وحدته تستعد للحرب، وفي مواجهة هذه الانتقادات، يسعى فريق حملة كامالا هاريس.

إلى الرد بشكل متزن مشيرين إلى أن تيم والز يحترم خدمة كل أميركي ويثني على تضحية السناتور فانس من أجل الوطن، وأكد الديمقراطيون أن تيم والز عندما كان عضوًا في الكونغرس، كان دائمًا مدافعًا قويًا عن الجيش، وسيواصل هذه الجهود إذا أصبح نائبًا للرئيس.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...