أفادت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية (بي.تي.كيه) صباح اليوم الجمعة، إنه تم حظر منصة "إنستجرام" عن جميع المستخدمين داخل البلاد، دون إبداء أسباب أو تحديد فترة الحظر، الذي جعل تطبيق المنصة غير متاح أيضاً على الهواتف المحمولة.
منع منشورات التعازي
وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية "فخر الدين ألتون" يوم الأربعاء الماضي، الذي انتقد فيها المنصة بعدما منعت منشورات التعازي في مقتل " إسماعيل هنية " رئيس المكتب السياسي لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وأوضح "ألتون" على منصة إكس إنها رقابة بكل بساطة، مضيفا أن المنصة لم تعز قرارها لأي انتهاك للسياسة.
نمو كبير
وعلى الرغم من ذلك، لم تدل ميتا بلاتفورمز، الشركة الأم للمنصة، بأي تعليق على الحظر أو تصريحات ألتون، وخاصة بعدما شهدت نمواً كبيراً في تركيا التي أصبحت من إحدى أكثر الدول نشاطاً على المنصة، حيث وصل عدد مستخدميها إلى 58 مليونًا في تركيا، والفئة العمرية الأكثر استخداما كانت من 25 حتى 34 سنة بنسبة 30%، وكان المستخدمون من 18 حتي 24 عامًا هم الفئة العمرية الثانية بنسبة 27.6%.
معلومات عن اسماعيل هنية
هو سياسي فلسطيني، ولد في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في غزة عام 1962، درس في جامعة الإسراء وحصل على شهادة البكالوريوس في التربية الإسلامية، وعمل مدرسًا في مدارس غزة قبل دخوله العمل السياسي، ثم انضم إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في بداية الثمانينيات، ويُعتبر شخصية مثيرة للجدل في الساحة السياسية.
المسيرة السياسية
تم انتخابه عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996، وأصبح رئيسًا للمكتب السياسي لدى حركة حماس عام 2006، ثم تولى منصب رئيس وزراء حكومة غزة من عام 2006 حتي عام 2014، يعد من أبرز الشخصيات في حركة حماس وله دور بارز في توجيه سياساتها، ويُعرف بمواقفه القوية تجاه إسرائيل ورفضه الاعتراف بها، ويعتبر من أشد منتقدي اتفاقيات أوسلو.
الإنضمام في حماس
انضم "إسماعيل هنية" إلى حركة حماس في بداية الثمانينيات، وأصبح شخصية بارزة في صفوفها، واعتقل عدة مرات من قبل إسرائيل، وأمضى أعوام طويلة في السجون الإسرائيلية، وبعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين، تم انتخابه رئيسًا لحركة حماس عام 2004، وفي عام 2006، فازت حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، وأصبح حينها رئيسًا للحكومة الفلسطينية.
دور هنية في حماس
- رمز الصمود والمقاومة: يعد هنية رمزًا للصمود والمقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
- الدبلوماسية: لعب هنية دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات الدولية لدى حركة حماس.
- القيادة الروحية: يعد شخصية روحية قوية، ويحظى باحترام كبير من قبل الشعب الفلسطيني.
- تمكن أيضاً من الحفاظ على تماسك حماس وصمود الشعب الفلسطيني في غزة.
- مسيرته المليئة بالتحديات والنجاحات، جعلته رمزًا للصمود والمقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.