صحيفة أخبارنا

حزب الله يوجه تحذير لإسرائيل.. " الحساب قريب وعسير"

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

صرح حزب الله اللبناني بالرد على العدوان الإسرئيل قريبًا ، وذلك علي الرغم من انه مازال الحزب يحاول اكتشاف اهم الخفايا في حركة التفجيرات المتزامنة التي طالت أجهزة النداء اللاسلكية لعناصره في عدة مناطق متفرقة ومختلفة في دولة لبنان أمس الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024، مخلفة عنها مئات المصابين .

تعهّد حزب الله اللبناني في بيان خاص صادر، له اليوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، بمواصلة كافة العمليات العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي ومساندة حركة حماس داخل أراضي غزة المحتلة .

واكد الحزب ايضا في بيان صادر له إنّ جميع وحداته سوف تواصل اليوم كما هو الحال في الأيام  السابقة  عملياتها ، وشددت على أنّ هذا المسار منفصل عن الحساب الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته علي الحزب يوم الثلاثاء ، وذلك علي حد تعبيره ، كما أردف بعدها  قائلًا أن " الرد حساب آخر وآتٍ" .. .

وجاءت هذه التهديدات بعدما ارتفعت اعداد المصابين بالتفجيرات التي اصابت أجهزة النداء اللاسلكية "البيجر"، والتي يقوم بإستخدمها جميع عناصر حزب الله على نطاقات واسعة ، فضًا عن وجود أطقم داخل القطاع الصحي، وقتل تسعة أشخاص، حسب ما أكدته وزارة الصحة اللبنانية.

في حين قامت عدة مصادر مطلعة داخل حزب الله بالكشف أن الحزب استقدم شحنة البيجر في الأيام الماضية من شركة غولد أبوللو التايوانية ، وأن الشركة التايوانية عادت وبالفل أكدت أن الأجهزة التي تفجرت تحمل  علامتها ولكنها تم صنعها من قبل احد الشركات داخل دولة أوروبا .

أفادت بعض المصادر الاستخباراتية أن الاحتلال الإسرائيلي قام بالتخطيط لهذا الهجوم قبل فترة، في حالة إذا اندلعت حرب شاملة مع الحزب ، لكن شكوك اثنان من عناصر حزب الله في احتمالية وجود اختراقات لهذه الأجهزة سرع من وقت تنفيذ العملية، التي تم وصفها بأنها تاريخية، وهي تعتبر الأكبر على الإطلاق.

اكد مصدر من احد مصادر حزب الله المدعوم إيرانياً أمس أن هذا الخرق الامني يعتبر الأكبر على الإطلاق، وتم لفت الانتباه  إلى أن التحقيقات قد بدأت داخل حزب الله لمعرفة كافة التفاصيل الخاصة بهذا الهجوم  .

تم تنفيذ مثل هذا الهجوم الدقيق عن طريق استخدام أدوات قديمة إلى حد كبير جدا، ولاقت نجاح كبير لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بعد عملية اغتيالها للزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وذلك في نهاية شهر يوليو الماضي في مدينة طهران.

جدير بالذكر أن هذا الاختراق جاء بعد ما ذكرت عدة مصادر لبنانية مطلعة سياسيًا قبل شهور ( اي منذ شهريوليو الماضي) أن حزب الله قد بدء فعليًا باستخدام الرموز في الرسائل وفي خطوط الهواتف الأرضية وايضا في أجهزة البيجر لمحاولة تهربهم من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، وذلك بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي قد طالت عدد من كبار القادة خلال الفترة الماضية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...