صحيفة أخبارنا

حقق غاياته بنجاح... تفاصيل جديدة للرد الإنتقامي لحزب الله علي إسرائيل

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

استغرق هجوم حزب الله على عدة مواقع في الشمال الإسرائيلي انتقامًا لاغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في أواخر الشهر الماضي حوالي ما يقارب الساعتين إلا أن هذا "الرد الانتقامي" توقف بسرعة ، بعد أن قام بتحقيق غاياته بنجاح، حسب ما زعم الحزب المدعوم إيرانيًا .

تفاصيل هجوم حزب الله

بدءت التصعيدات أولاً مع قيام إسرائيل بالاعلان في تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا تنفيذ حوالي 40 ضربة في عملية استباقية لها على مواقع لحزب الله بجنوب لبنان ، من أجل القيام بمنع اي هجوم كبير ، ما يثبت بأنها قامت بإحباط  الهجوم الذي كان مخطط سابقاً.

ولكن أكد مصدر استخباراتي غربي بأن هجوم حزب الله كان مقرر عند الساعة الخامسة في صباح اليوم الأحد الموافق 25 اغسطس 2024 .

وكما أضاف بأن الضربات الاستباقية التي قامت بشنها إسرائيل في لبنان قد أصابت منصات إطلاق الصواريخ التي كانت سوف تستهدف مدينة تل أبيب فجرًا ، وزعم أبنها أدت إلى تدمير كافة هذه المنصات .

حريق في مدجنة شمال إسرائيل

وكشف مسؤول عسكري إسرائيلي بأن الهجوم الخاص بحزب الله كان سوف يستهدف المواقع الاستراتيجية في دولة إسرائيل، قبل أن يحبط، حسب ما صرحت به هيئة البث الإسرائيلية.

وأضاف بأن حزب الله كان ينوي ان يطلق 6 آلاف مقذوف نحو الداخل الإسرائيلي .

إلا أن الأضرار التي قامت اسرائيل بالكُشف عنها حتى الآن ، اقتصرت فقط على الماديات في الشمال، وذلك فضلًا عن إصابة منزل في مدينة عكا، ومزرعة للدجاج بصواريخ خاصة بحزب الله.

الهجوم الأعنف منذ 7أكتوبر

تركت الضربات والغارات الإسرائيلية التي قد تم شنها على عدد من القرى الجنوبية داخل لبنان أضرارا جسيمة، وذلك لأنها كانت "الأعنف" منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي 2023 ، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وتسببت ذلك في أضرار جسيمة اضرت بالبنية التحتية المحلية، بما فيها شبكات الكهرباء والمياه.

في حين قام حزب الله بالاعلان أنه أطلق مايقرب من "320 صاروخ" من نوع "كاتيوشا" على جميع المواقع العسكرية الإسرائيلية ، وقال الحزب في بيان يعتبر هو الثاني له منذ بداية هجومه الحالي إن :

" هجماته طالت 11 قاعدة وثكنة عسكرية تم استهدافها وإصابتها في شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل، معلنا الانتهاء من المرحلة الأولى  من الرد على اغتيال شكر ".

وكما كشف الحزب أن المسيرات التي قد أطلقها كانت تمهد الطريق لضربة داخل العمق الإسرائيلي ، واوضح بأن ضرباته طالت قواعد ميرون وزعتون والسهل، ومرابض ونافي زيف والزاعورة، بالإضافة إلى كيلع، ويو أف في الجولان السورية المحتلة، وايضا قواعد نفح ويردن داخل الجولان، وقاعدة عين زي تيم، و راموت نفتالي .

ولا يوجد أي تأكيد رسمي إسرائيلي صدر بعد في هذا المجال، ولكن اكتفى الجيش الإسرائيلي بالإعلان عن مشاركة حوالي 100 طائرة حربية في الضربات على حزب الله ، وزعم بأنه دمر آلاف من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله.

ويذكر بأن هذا التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية جاء بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل مسبق أن الأسبوع التالي سوف يكون خطير، ولاسيما إثر تعثر المفاوضات وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة.

وكما جاء ذلك بعدما كشف  اللواء " حسين سلامي " قائد الحرس الثوري الإيراني أن هناك أخبار جيدة بشأن الرد الانتقامي لبلاده سوف تظهر قريباً جداً.

ومنذ ان تم اغتيال "شكر" في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، و رئيس المكتب السياسي لحركة حماس " إسماعيل هنية " في مدينة طهران يوم 31 يوليو الماضي 2024 ، تصاعدت كافة التحذيرات الدولية وجاء في مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية من توسع الحرب داخل المنطقة بين إسرائيل وطهران.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...