صحيفة أخبارنا

حماس ترفض تصريحات بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة وتصفها بالوهم

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

القيادي في حماس سامي أبو زهري انتقد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واصفاً هذا الحديث بأنه وهم جاء هذا التصريح بعد تقديم الولايات المتحدة مقترحاً جديداً يسعى لتحقيق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس أبو زهري في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية شدد على أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو مجرد وهم وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي

حماس ترفض تصريحات بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة 

 يواصل عرقلة كل المساعي الرامية إلى تحقيق أي اتفاق حقيقي وأضاف أن الوضع الحالي لا يمثل اتفاقاً أو مفاوضات حقيقية بل هو مجرد فرض إملاءات من قبل الولايات المتحدة على الأطراف المعنية في الصراع وقد اوضح الرئيس الأميركي جو بايدن أصدر يوم الجمعة تحذيرات لكافة الأطراف في المنطقة مشدداً على ضرورة عدم تقويض جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة أشار بايدن إلى أن الوصول إلى اتفاق قد بات قريباً ومع ذلك نبه إلى أن العملية لم تنته بعد ولم يتم التوصل إلى اتفاق كامل بعد في بيان أصدره يوم الجمعة أوضح بايدن أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيقوم بزيارة إلى إسرائيل يوم السبت تحديداً للتأكيد على أهمية عدم القيام بأي خطوات تعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وأعرب بايدن عن اعتقاده بأن اتفاقاً لوقف إطلاق النار أصبح قريباً إلا أنه شدد على ضرورة الحذر في هذه المرحلة الحساسة

مقتل 15 شخصاً في قصف إسرائيلي على غزة

في غضون ذلك أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 15 شخصاً من عائلة فلسطينية واحدة في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة في وسط قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت وقد شمل الضحايا 9 أطفال و3 نساء مما أثار موجة من الغضب والتنديد على المستويين المحلي والدولي الحادثة أثارت ردود فعل غاضبة من قبل الفصائل الفلسطينية التي اعتبرت أن هذه الغارة تمثل تصعيداً خطيراً في الأعمال العدائية وقد طالب العديد من الأطراف الدولية بضرورة وقف فوري للعمليات العسكرية لحماية المدنيين الأبرياء من العنف المستمر في المنطقة

رد الجيش الإسرائيلي على التقارير حول الغارة

متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن الجيش على علم بالتقارير التي تتحدث عن مقتل 15 شخصاً في الغارة الجوية على غزة وأوضح أن الجيش يجري تحقيقات للتأكد من صحة هذه المعلومات وتحديد ملابسات الحادثة وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى دائماً إلى تقليل الخسائر البشرية بين المدنيين في عملياته العسكرية ومع ذلك فإن العمليات العسكرية في مناطق مكتظة بالسكان مثل غزة تجعل من الصعب تجنب وقوع ضحايا بين المدنيين

استمرار العمليات العسكرية وجهود التهدئة

رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار لا تزال العمليات العسكرية مستمرة في قطاع غزة حيث تواصل إسرائيل استهداف مواقع الفصائل الفلسطينية التي ترد بإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية هذا التصعيد المتواصل يجعل من جهود التوصل إلى هدنة أكثر صعوبة في الوقت الحالي ومع تزايد أعداد الضحايا المدنيين في القطاع أصبحت الحاجة إلى حل سياسي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى ومع ذلك تبدو الحلول السياسية بعيدة المنال في ظل التوترات المتصاعدة والمواقف المتصلبة من قبل الأطراف المعنية.

مواقف الأطراف الدولية والمحلية

المجتمع الدولي يراقب بقلق بالغ تطورات الوضع في غزة وقد دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى ضرورة ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام والأمان في المنطقة ومع ذلك فإن فرص التوصل إلى حل سلمي في الوقت الحالي تبدو محدودة في ظل تصاعد التوترات واستمرار الأعمال العسكرية من جهتها تواصل حركة «حماس» وان التمسك بموقفها الرافض لأي اتفاق لا يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني ويضمن حقوقه الكاملة وفي المقابل تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بدعم من بعض القوى الدولية مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل من الصعب التوصل إلى حل دائم للأزمة.

التحديات أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يواجه العديد من التحديات الرئيسية أولها استمرار العمليات العسكرية من كلا الجانبين فبينما تسعى إسرائيل إلى القضاء على قدرات الفصائل الفلسطينية فإن هذه الفصائل تواصل إطلاق الصواريخ والهجمات على الأراضي الإسرائيلية مما يجعل من الصعب تحقيق أي تقدم في المفاوضات ثانياً توجد خلافات عميقة بين الأطراف المتحاربة حول شروط وقف إطلاق النار فبينما تطالب الفصائل الفلسطينية برفع الحصار عن غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني تصر إسرائيل على ضرورة نزع سلاح الفصائل وضمان أمنها الداخلي قبل أي اتفاق وأخيراً تلعب العوامل الإقليمية والدولية دوراً مهماً في تعقيد الوضع حيث تتدخل العديد من القوى الإقليمية والدولية في الصراع مما يزيد من صعوبة التوصل إلى حل وسط يقبله الجميع.

في ضوء التطورات الحالية يبدو أن الأفق المستقبلي للوضع في غزة غير واضح ومع استمرار العمليات العسكرية وارتفاع عدد الضحايا المدنيين يصبح الحل السياسي أكثر إلحاحاً ولكن في ظل التوترات المتصاعدة والتحديات الكبيرة يبقى السؤال هل سيتمكن المجتمع الدولي من فرض حل يعيد الهدوء إلى المنطقة أم ستستمر دوامة العنف لفترة أطول

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...