صحيفة أخبارنا

وفاة امرأة نتيجة سقوطها من برج عالٍ في منطقة الخليج التجاري

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

وقعت حادثة مأساوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، عندما سقطت شابة من مبنى شاهق الارتفاع يقع بالقرب من شارع الشيخ زايد، وقد أدى السقوط الذي حدث خلال الساعات الأولى من اليوم إلى وفاتها في وقت مبكر.

تم العثور على جثة المرأة في حوالي الساعة الخامسة صباحًا بالقرب من موقف سيارات هيئة الطرق والمواصلات، بالقرب من مقهى سكند كب، الواقع في الطابق الأرضي من برج اسكيب حيث كانت تقيم. ويعتقد أنها سقطت من شرفة في الطابق 38 من المبنى. وحتى هذا الوقت لم تؤكد السلطات هويتها أو جنسيتها.

ومع انتشار أنباء الحادث، استجابت الشرطة والمسعفون بسرعة لمكان الحادث وقاموا على الفور بإنشاء محيط باستخدام شريط أصفر، يمتد من المقهى إلى صالون قريب، وقد تم ذلك لتأمين المنطقة وتسهيل التحقيق الجاري. وأفاد شهود عيان أن الضباط شوهدوا وهم يتواصلون مع أفراد أمن المبنى والسكان لجمع المعلومات. وظل مكان الحادث مغلقًا بينما عملت السلطات بجد لفهم الظروف المحيطة بالحادث.

كان حضور المستجيبين للطوارئ ملحوظًا، حيث وصل المسعفون إلى مكان الحادث لإدارة الموقف لقد عملوا بشكل منهجي لإزالة الجثة حوالي الساعة 7:30 صباحًا. كان إزالة الجثة مشهدًا قاتمًا ومحزنًا للعديد من المتفرجين. أعربت إحدى هؤلاء المراقبات، وهي مقيمة هندية عن حزنها العميق إزاء الحدث. ووصفت المشهد بأنه مقلق للغاية، مشيرة إلى أن الجثة كانت مغطاة بقماش مشمع أزرق ومحاطة بعدد كبير من المسعفين وضباط الشرطة. كان التأثير العاطفي على طفلها واضحًا أيضًا، حيث ذكرت أن طفلها كان لديه العديد من الأسئلة حول الموقف والتي لم تتمكن من الإجابة عليها.

البرج الذي وقع فيه الحادث، هو مبنى سكني بارز في منطقة خليج الأعمال. يتميز البرج بشعبيته الكبيرة بين المهنيين الشباب، وذلك بفضل موقعه الاستراتيجي القريب من محطة مترو خليج الأعمال. قربه من هذا المركز الحيوي للنقل يجعله خياراً مفضلاً للإقامة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في منطقة الأعمال النشطة. يعتبر البرج جزء من منطقة حيوية تضم العديد من المباني السكنية والتجارية الأخرى، مما يساهم في البيئة الديناميكية المميزة لخليج الأعمال.

وقد لفت الحادث انتباهًا كبيرًا من المجتمع المحلي حيث أفاد سكان المباني المجاورة، بما في ذلك تلك الموجودة في برج البطحاء، بسماع صفارات الشرطة في المنطقة وقت وقوع الحدث. وقد أكد وجود صفارات الإنذار والاستجابة المرئية من خدمات الطوارئ على خطورة الموقف وزاد من الشعور بالانزعاج بين السكان المحليين.

ترك السقوط في الصباح الباكر من برج اسكيب علامة على المجتمع، مما سلط الضوء على الطبيعة المأساوية وغير المتوقعة للحدث. إن الاستجابة السريعة من جانب السلطات والتحقيق الجاري يشكلان مفتاحًا لفهم الظروف التي أدت إلى هذا الحادث المحزن. إن التأثير العاطفي على أولئك الذين شهدوا المشهد، وخاصة السكان المحليين، يعكس التأثير العميق لمثل هذه الأحداث على المجتمع، ومع استمرار التحقيق، يظل التركيز على الكشف عن التفاصيل المحيطة بالسقوط وتقديم الدعم للمتضررين.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...