صحيفة أخبارنا

رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض التنازل عن محور فيلادلفيا

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في تطور جديد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، اليوم الأحد الموافق 18 من شهر أغسطس الجاري، عن تمسك "نتنياهو" بالبقاء في محور فيلادلفيا، والذي يُعتبر نقطة استراتيجية حيوية في الجهود العسكرية ضد حركة حماس، والقرار الإسرائيلي يعكس تعنتًا واضحًا في مواجهة ضغوطات التفاوض، ويهدف إلى منع الحركة من إعادة التسلح وتطوير قدراتها العسكرية.

حسب البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، فإن رئيس الوزراء يعتبر الحفاظ على السيطرة في محور فيلادلفيا أمرًا حاسمًا من أجل تحقيق الأهداف العسكرية في النزاع الحالي، والبيان أكد أن رئيس الوزراء ما زال مصممًا على هذا المطلب الذي يعتبره أساسيًا لنجاح العمليات العسكرية ضد حركة حماس. 

كما يعزز البيان تمسك "نتنياهو" بهذا الموقف إلى التغيرات في موقف حماس، مشيرًا إلى أن الاستمرار في السيطرة على المحور هو الوسيلة الوحيدة لمنع الحركة من إعادة التسلح، وفي الوقت ذاته كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

حيث يتضمن هذا المقترح عدة جوانب رئيسية، منها تحديد عدد وأسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، وكذلك قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي، كما يتضمن المقترح الترتيبات الخاصة بتحركات الجيش الإسرائيلي في غزة خلال فترة الهدنة.

وعلى الرغم من أن المقترح الأميركي حاول تلبية معظم مطالب إسرائيل ، إلا أنه لم يحل الخلافات العالقة حول قضيتي محور فيلادلفيا ونتساريم، بينما تم تحديد عدد وأسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم تدريجيًا، مع إعطاء الأولوية للنساء والمجندات.

 محور فيلادلفيا

فإن خلافات عميقة ما زالت قائمة بشأن مسألة الانسحاب الإسرائيلي من هذه المحاور الاستراتيجية، ومسؤولون إسرائيليون أكدوا أن مستقبل محور فيلادلفيا قابل للحل، إلا أن التقدم في المحادثات لا يشمل حماس بشكل مباشر، بل يقتصر على الوساطات. 

وفي هذا السياق أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجانب الإسرائيلي يؤيد الاقتراح الأميركي الذي يتضمن انسحابًا تدريجيًا للجيش من المحور، ولكن الخلافات العميقة بشأن تفاصيل الانسحاب تظل قائمة، ومصادر مطلعة على المفاوضات أكدت وجود خلافات كبيرة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

هذا ما يعكس التعقيدات التي تشوب العملية التفاوضية، وتبدو المفاوضات عالقة بسبب التباين الكبير في المواقف بين الأطراف المعنية، ما يجعل التوصل إلى اتفاق شامل وشامل أمرًا بعيد المنال في الوقت الحالي، والتمسك الإسرائيلي بالبقاء في محور فيلادلفيا يعكس التحديات.

التي تواجهها عملية السلام الحالية والجهود الدبلوماسية المبذولة للوصول إلى حل دائم للنزاع، بينما تواصل الأطراف المعنية محاولاتها لإيجاد تسوية، يبقى محور فيلادلفيا نقطة محورية في هذه الجهود، مع تأكيد نتنياهو على أهمية السيطرة عليه كجزء من استراتيجية أوسع.

هذا مع استمرار التصعيد والتعقيدات في المفاوضات، وسوف يبقى الوضع في محور فيلادلفيا محور اهتمام دبلوماسي وعسكري، حيث ستحدد التطورات المستقبلية قدرة الأطراف على التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع ويحقق الاستقرار في المنطقة.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...