صحيفة أخبارنا

رد حزب الله الأول على مجزرة البيجر وإسرائيل تحذر من تصعيد مستمر

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

رد حزب الله على الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا من خلال قصف مجمعات عسكرية في حيفا مما أدى إلى تصعيد التوترات بين الجانبين وزيادة المخاوف الدولية من تفجر حرب شاملة في المنطقة

بعد العملية التي أطلق عليها حزب الله اسم مجزرة البيجر والتي أسفرت عن سقوط 37 قتيلاً و2931 جريحاً اتخذ الحزب خطوة سريعة للرد على هذه الهجمات حيث أعلن عن قصفه لمجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في شمال حيفا باستخدام عدد من الصواريخ المتطورة ووفقاً لبيانات الحزب فقد تم إطلاق عدة صواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا في رد أولي على ما وصفه بالهجوم القاسي الذي تعرض له عناصره والذي جاء بعد عملية اختراق أمني غير مسبوق قامت به إسرائيل ضد أهداف الحزب وقد أظهرت البيانات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي أنهم رصدوا إطلاق أكثر من مئة صاروخ من لبنان مما أدى إلى اندلاع حرائق في عدة مناطق حيث أكد الجيش الإسرائيلي أنه في الساعة السادسة صباحاً تم رصد حوالي 85 مقذوفاً عبر الحدود في حين تم إطلاق نحو 20 مقذوفاً في وقت سابق من نفس اليوم وعليه فقد نفذ الجيش الإسرائيلي غارات متزامنة على مواقع حزب الله في الجنوب اللبناني مؤكداً أن الضربات ستتواصل وتتصاعد دون أي تراجع مما يعكس جدية الوضع المتوتر بين الجانبين

بعد تلك الأحداث المؤلمة وقعت سلسلة من المشادات التي تبادل فيها الطرفان القصف على الحدود مما أثار القلق في المجتمع الدولي من احتمالية تفجر حرب شاملة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على مستوى المنطقة وتجددت المخاوف بعد الهجوم الذي استهدف موقع حزب الله والذي قيل إنه كان نتيجة تعاون استخباراتي من دول عدة في المنطقة

كما أن هذه التصريحات تأتي بعد الغارة الجوية التي استهدفت مبنى سكنياً في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا ومعظمهم من عناصر حزب الله حيث من بين القتلى 16 عنصراً من الحزب بما في ذلك قياديان كبيران معروفان بتوجهاتهما القتالية داخل الحزب وهما إبراهيم عقيل وأحمد وهبي ويعتبران من أبرز الشخصيات في وحدة الرضوان القتالية النخبة التابعة للحزب

هذا التصعيد في الأحداث جعل حزب الله يتخذ موقفاً حازماً حيث صرح زعيم الحزب حسن نصر الله بأن الرد سيكون قاسياً وأنهم سيقومون بحساب عسير ضد إسرائيل بعد هذا الهجوم المؤلم وهو ما يعكس أن حزب الله مستعد لاستمرار المواجهة ولا يبدو أنه ينوي التراجع وقد تكون هذه التصريحات دليلاً على تصاعد التوترات في المنطقة وتطور الأحداث بشكل يثير القلق الدولي بشأن استقرار الشرق الأوسط

في خضم هذا الصراع تتجه الأنظار نحو كيفية تطور الأحداث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حيث تعتبر هذه التصريحات وما نتج عنها من ردود أفعال بمثابة بداية لجولة جديدة من التصعيد الذي قد يؤثر على دول أخرى في المنطقة ويدفع نحو مزيد من التوترات التي تتطلب تدخلاً دبلوماسياً عاجلاً للحد من تبعات هذه المواجهات المحتملة

على الرغم من المخاوف المتزايدة إلا أن التحركات على الأرض تشير إلى أن الوضع لا يزال قابلاً للاشتعال في أي لحظة مما يتطلب من الأطراف المعنية اتخاذ خطوات حاسمة لتجنب اندلاع أي نزاع جديد

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...