صحيفة أخبارنا

رسالة قائد الحرس الإيراني إلى يحيى السنوار بعد اغتيال هنية

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في خطوة تعكس استمرار الدعم الإيراني لحركة حماس، وجه قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء "حسين سلامي"، يوم الأربعاء الموافق 7 من شهر أغسطس، رسالة قوية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الجديد "يحيى السنوار"، حيث تأتي هذه الرسالة بعد يوم واحد من انتخاب السنوار لقيادة المكتب السياسي للحركة خلفًا لـ "إسماعيل هنية"، الذي اغتيل مؤخرًا في عملية تعتبرها الحكومة الإيرانية من تنفيذ إسرائيل.

رسالة قائد الحرس الإيراني

في رسالته أعرب اللواء "سلامي" عن قلق العدو الصهيوني من انتخاب السنوار، مؤكدًا أن هذا الحدث يعد بمثابة تحذير لهم وقال:

 "إن انتخاب السنوار رئيسًا لحركة حماس أقلق بشكل كبير العدو الصهيوني وداعميه".

 مشيرًا إلى أن هذا التطور يدل على أن راية المقاومة والجهاد لن تسقط، وأن مسيرة المقاومة ستتواصل بقوة، هذه الكلمات تعكس رؤية إيران لدعم فصائل المقاومة في المنطقة، وتحفيزها على مواجهة التحديات التي تواجهها، بينما أكد قائد الحرس الثوري.

أن إيران لن تدخر جهدًا في دعم حركة حماس وبقية فصائل المقاومة، هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تشتد التوترات في المنطقة بعد اغتيال هنية، مما يجعل دعم إيران لحماس أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ ترى إيران في حركة حماس شريكًا استراتيجيًا في مواجهة التحديات المشتركة.

تشكيل القيادة الجديدة لحماس

من جهة أخرى أعلنت حماس في بيان مقتضب اختيار القائد "يحيى السنوار" رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، وأفاد مصدر مسؤول بأن الاختيار تم بالإجماع عبر آليات التصويت المتبعة داخل الحركة، يعكس هذا الاختيار ثقة الحركة في قيادتها الجديدة.

حيث يعتبر السنوار شخصية محورية في تعزيز مكانة الحركة، وفي تصريحات له أوضح القيادي في حركة حماس "أسامة حمدان" بأن اختيار السنوار يدل على أن الحركة تدرك تمامًا طبيعة المرحلة المقبلة، كما أشار إلى أن "السنوار" الذي تدرج في العديد من المواقع داخل الحركة منذ سنوات شبابه.

مؤهل تمامًا لقيادتها في هذه الظروف الصعبة، بينما أكد "حمدان" أن حول السنوار فريق متكامل سوف يساعده في أداء مهامه، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال صامدة في الميدان رغم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتابع قائلاً:

"رغم كل معاناة شعبنا والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال والمجازر اليومية المرتكبة بحق شعبنا، فإن هذه الحركة لا تزال صامدة في الميدان ولا تزال صامدة في السياسة".

كما تأتي تصريحات إيران وحركة حماس في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بعد اغتيال "هنية"، حيث تعهدت إيران برد قوي على هذا الاغتيال، مما وضع المنطقة برمتها في حالة تأهب وترقب، هذا التصعيد لا يؤثر فقط على العلاقات بين إيران وإسرائيل بل يهدد أيضًا الاستقرار الإقليمي بشكل عام.

بالإضافة إلى ذلك تعهد حزب الله اللبناني، الذي يُعتبر حليفًا رئيسيًا لكل من إيران وحماس، بالرد على اغتيال هنية فقد أكد الحزب أن الانتقام لمقتل قائده العسكري "فؤاد شكر" في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أمر حتمي، ويُظهر هذا التعاون بين الفصائل المدعومة من إيران.

وأن هناك تحالفًا متناميًا لمواجهة التهديدات التي تعتبرها هذه الجماعات مشتركة، بينما تعتبر الرسالة التي وجهها اللواء "حسين سلامي" إلى "يحيى السنوار" جزءًا من استراتيجية إيران الأوسع لدعم فصائل المقاومة في المنطقة، وفي ظل الظروف الراهنة.

يبدو أن حركة حماس تحت قيادة السنوار ستكون قادرة على استغلال هذا الدعم، من أجل تعزيز موقفها في مواجهة التحديات المستمرة، ومن الواضح أن هذه الأحداث ستؤثر بشكل كبير على مسار الصراع في المنطقة، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...