صحيفة أخبارنا

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعافي البلاد من الفيضانات دون مساعدات خارجية

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في إعلان مثير للجدل صرح الزعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون"، أن بلاده لن تسعى للحصول على مساعدات خارجية للتعافي من الفيضانات الكارثية التي اجتاحت المناطق القريبة من الحدود مع الصين، وبدلاً من ذلك أمر "كيم" بالقيام بنقل آلاف النازحين إلى العاصمة بيونغيانغ، حيث سيتم توفير رعاية أفضل وأكبر لهم خلال فترة التعافي.

خطة زعيم كوريا الشمالية

وفقًا لـ "كيم" فإن عملية إعادة إعمار المنازل والمناطق المتضررة سوف تستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، خلال هذه الفترة تخطط الحكومة لاستيعاب حوالي 15400 شخص من الفئات الأكثر تضررًا، بما في ذلك الأمهات والأطفال وكبار السن والجنود المعاقين في مرافق خاصة في العاصمة.

كما أدلى "كيم" بهذه التصريحات خلال زيارة استمرت يومين إلى مدينة أويجو في شمال غرب البلاد، حيث التقى ضحايا الفيضانات واستعرض جهود التعافي، بينما قد أكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية على أن هذه الزيارة تظهر قيادته الرائعة والتزامه الصادق تجاه الشعب.

أضرار الفيضانات وتأثيرها على المجتمعات

وفقًا للتقارير الرسمية فإن الأمطار الغزيرة، التي هطلت في أواخر يوليو أدت إلى غمر نحو 4100 منزل و7410 أفدنة من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى تضرر العديد من المباني العامة والطرق والسكك الحديدية في مدينة سينويجو المجاورة، ورغم عدم تقديم معلومات دقيقة حول عدد الضحايا.

ألقى كيم اللوم على القادة المحليين الذين فشلوا في اتخاذ إجراءات وقائية ضد الكوارث، مما أدى إلى خسائر غير مقبولة، في ظل هذه الكارثة، قدمت روسيا والصين فضلاً عن منظمات الإغاثة الدولية، عروضًا لتقديم المساعدات لكوريا الشمالية.

لكن الحكومة الكورية الشمالية لم تُعرب عن رغبتها في قبول تلك العروض، وفي سياق تعليقه قال كيم إن الثقة في الشعب هي ما نعتبره الأهم في جميع مجالات الإدارة، كذلك قدمت كوريا الجنوبية عرضًا للمساعدة، لكن من غير المرجح أن تقبل كوريا الشمالية هذا العرض بسبب التوترات المتزايدة بين الجانبين.

هذا نتيجة الطموحات النووية المتزايدة لكوريا الشمالية، وأيضاً توسع التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، وخلال زيارته الأخيرة إلى أويجو، كرر كيم اتهاماته لكوريا الجنوبية بالمبالغة في تقدير الأضرار والضحايا الناجمة عن الفيضانات.

 

كما اعتبر أن التقارير القادمة من الجنوب هي حملة تشويه واستفزازات خطيرة ضد حكومته، وتدعي بعض التقارير الإعلامية الكورية الجنوبية أن أضرار الفيضانات في كوريا الشمالية قد تكون أكثر خطورة مما تم الاعتراف به رسميًا، مشيرة إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز 1000 شخص.

على الرغم من ذلك سوف تظل الحكومة الكورية الشمالية متمسكة بنهجها في التعامل مع الأزمات بشكل مستقل، وتعمل كوريا الشمالية على إعادة بناء المناطق المتضررة من الفيضانات وتحسين الظروف المعيشية للنازحين، مع التركيز على ضرورة الاعتماد على الذات في مواجهة التحديات. 

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...