صحيفة أخبارنا

هزة أرضية بقوة 5.1 درجة تضرب ولاية تكساس الأمريكية

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية يوم الثلاثاء أن زلزالاً بقوة 5.1 درجة قد ضرب ولاية تكساس. وعلى الرغم من قوة الزلزال، لم تصدر أي تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار في المباني أو البنية التحتية بعد الحدث.

وقع مركز الزلزال على بُعد حوالي 100 كيلومتر من مدينة ميدلاند، التي تقع في غرب ولاية تكساس. وقد حدث النشاط الزلزالي على عمق ضحل نسبيًا يبلغ حوالي 5 كيلومترات (أو 3 أميال) تحت سطح الأرض. على الرغم من أن هذا العمق ليس كبيرًا من الناحية الجيولوجية، إلا أنه يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى اهتزازات أقوى على سطح الأرض، وذلك بحسب الظروف المحيطة ومدى قرب الزلزال من المناطق المأهولة بالسكان.

الزلازل في تكساس، رغم أنها ليست غير معروفة تمامًا، تعد نادرة نسبيًا مقارنة بمناطق أخرى من الولايات المتحدة مثل كاليفورنيا، التي تتعرض بشكل أكبر للأحداث الزلزالية نظرًا لموقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، حيث تعتبر كاليفورنيا واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، بينما تشهد تكساس زلازل أقل بكثير في العادة.

ومع ذلك، شهدت تكساس زيادة في النشاط الزلزالي في السنوات الأخيرة، ويتكهن بعض الخبراء بأن هذا الارتفاع قد يكون مرتبطًا بأنشطة صناعية معينة، وخاصة ممارسات استخراج النفط والغاز، مثل التكسير الهيدروليكي، وحقن مياه الصرف الصحي في الآبار العميقة. ويمكن لهذه العمليات، في بعض الحالات، أن تؤدي إلى تفاقم الأحداث الزلزالية في المناطق التي كانت تعتبر في السابق منخفضة المخاطر الزلزالية.

إن عدم وجود تقارير فورية عن الأضرار أو الضحايا يشير إلى أن الزلزال، رغم قوته المتوسطة، لم يحدث على الأرجح في منطقة مكتظة بالسكان أو متطورة بشكل كبير. مدينة ميدلاند التي تلعب دورًا مهمًا في صناعة النفط والغاز، قد تحتوي على بعض البنية التحتية الحساسة للتغيرات الزلزالية. ومع ذلك، فإن غياب التقارير عن الأضرار يوحي بأن المنطقة إما صمدت أمام الزلزال بشكل جيد، أو أن مركز الزلزال كان بعيدًا بما يكفي عن المنشآت والبنية التحتية الحيوية.

من المرجح أن تستمر السلطات المحلية وفرق الاستجابة للطوارئ في مراقبة الموقف لتقييم أي تأثيرات متأخرة، حيث قد لا تكون بعض أشكال الضرر البنيوي واضحة على الفور. يمكن أن تتسبب الزلازل أحيانًا في حدوث مشكلات في المرافق، مثل خطوط الغاز أو المياه، والتي قد تظهر فقط بعد الحدث الأولي.

في حين لم يسفر الزلزال الذي بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر عن أي أضرار فورية أو خسائر في الأرواح، إلا أنه بمثابة تذكير بالنشاط الزلزالي المتزايد في مناطق مثل تكساس، حيث كانت الزلازل تعتبر نادرة في السابق. قد يحتاج السكان والمسؤولون المحليون إلى البقاء يقظين والنظر في تحديث خطط الاستعداد للأحداث المستقبلية المحتملة، وخاصة إذا استمرت الأنشطة الصناعية في التأثير على  الزلزال في المنطقة.

يسلط الزلزال الذي بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر والذي ضرب بالقرب من مدينة ميدلاند في ولاية تكساس الضوء على عدم القدرة على التنبؤ بالزلازل في المناطق التي لا تُعرف عادة بالنشاط الزلزالي. وعلى الرغم من عدم تسجيل أي أضرار أو إصابات فورية بعد الزلزال، فإنه يبرز أهمية المراقبة المستمرة والاستعداد لمثل هذه الأحداث، خاصة في المناطق التي شهدت زيادة في النشاط الزلزالي مؤخرًا. ومع استمرار التحقيقات حول أسباب هذه الزيادة، يبقى دور العمليات الصناعية مثل التكسير الهيدروليكي محل نقاش بين العلماء وصناع القرار، حيث يتم دراسة تأثير هذه العمليات على النشاط الزلزالي في تلك المناطق.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...