صحيفة أخبارنا

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب طوكيو وسط تحذيرات حكومية حديثة

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

وفقًا للوكالة اليابانية للأرصاد الجوية، شهدت طوكيو والمناطق المحيطة بها مساء الجمعة زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، وقع الزلزال بعد يوم واحد فقط من إصدار الحكومة اليابانية تحذيرًا احترازيًا بشأن الخطر المحتمل لزلزال كبير على طول ساحل المحيط الهادئ في البلاد.

تحذير الحكومة والاستجابة

استجابت الحكومة على الفور بإصدار تحذير طارئ للعاصمة طوكيو، وكذلك للمحافظات القريبة كاناغاوا وسايتاما وياماناشي وشيزوكا، تم نشر هذا التنبيه لإبلاغ السكان بإمكانية حدوث نشاط زلزالي قوي في هذه المناطق، ومع ذلك، لم يتضمن التحذير تنبيهًا بحدوث تسونامي، والذي غالبًا ما يصاحب الأحداث الزلزالية الكبيرة في اليابان بسبب ضعف البلاد الجغرافي لكل من الزلازل والتسونامي.

التأثير على طوكيو والمناطق المجاورة

على الرغم من أن الزلزال كان معتدلاً في قوته، إلا أنه كان قويًا بما يكفي لاهتزاز المباني في طوكيو، مما تسبب في تعطيل مؤقت للبنية التحتية للمدينة. ردًا على الزلزال، أوقفت هيئة مترو طوكيو عملياتها الواسعة في المدينة لفترة وجيزة على أحد خطوط القطارات على الأقل كإجراء احترازي للسلامة، ولحسن الحظ تم استعادة الخدمة بسرعة بمجرد تحديد أن القطارات يمكنها مواصلة مساراتها بأمان.

تعتبر اليابان واحدة من أكثر البلدان نشاطًا زلزاليًا في العالم، حيث تتعرض للزلازل بشكل متكرر وبدرجات متفاوتة، تتمتع البلاد بتاريخ طويل في الاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وتنفيذ قواعد بناء صارمة، وإجراء تدريبات زلزالية منتظمة، وتطوير أنظمة إنذار مبكر متطورة، يسلط الاستشارة الأخيرة للحكومة اليابانية بشأن زلزال محتمل واسع النطاق على ساحل المحيط الهادئ الضوء على اليقظة المستمرة المطلوبة لحماية الأرواح والبنية الأساسية في هذه الدولة المعرضة للزلازل.

أهمية الاستشارة

يعكس التنبيه الحكومي الصادر قبل يوم واحد فقط من الزلزال النهج الاستباقي لليابان للاستعداد للكوارث، حيث تراقب السلطات باستمرار النشاط الزلزالي وتصدر تحذيرات عندما يكون هناك خطر مرتفع من وقوع أحداث زلزالية كبيرة، وتهدف مثل هذه التحذيرات إلى تنبيه المواطنين وتشجيعهم على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تأمين الأشياء الثقيلة، ومراجعة إجراءات الطوارئ، والاستعداد لعمليات الإخلاء المحتملة.

ركزت التحذيرات التي سبقت زلزال يوم الجمعة على ساحل المحيط الهادئ، وهي منطقة معرضة بشكل خاص للزلازل الكبيرة بسبب النشاط التكتوني على طول صفيحة المحيط الهادئ. كانت هذه المنطقة تاريخيًا موقعًا لبعض الزلازل الأكثر تدميراً في اليابان، بما في ذلك زلزال شرق اليابان الكبير عام 2011، ومن المرجح أن يؤدي تحذير الحكومة إلى زيادة الوعي والاستعداد بين السكان في المناطق المتضررة، مما قد يقلل من خطر الإصابة أو الضرر أثناء الزلزال.

الاستجابة العامة والحكومية

بعد الزلزال، كانت هناك استجابة سريعة من كل من الهيئات العامة والحكومية، حيث استجاب السكان في طوكيو والمناطق المحيطة بسرعة للهزة، وانتقل العديد من الأشخاص إلى أماكن أكثر أمانًا أو اتخذوا تدابير وقائية أخرى. و أكدت الحكومة علي عدم وجود تهديد بتسونامي، كما أكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، من المرجح أن يوفر بعض الراحة لأولئك الذين يعيشون في المناطق الساحلية، حيث يشكل الخوف من تسونامي في أعقاب الزلزال مصدر قلق مستمر.

إن الاستئناف السريع للخدمات، مثل مترو طوكيو، يوضح مرونة البنية الأساسية في اليابان وكفاءة بروتوكولات الطوارئ، إن أنظمة النقل العام، التي تعد ضرورية في مدينة مكتظة بالسكان مثل طوكيو، مصممة للإغلاق تلقائيًا أثناء الأحداث الزلزالية الكبيرة لمنع الحوادث، وهي قادرة على استئناف العمليات بسرعة بمجرد استقرار الوضع.

في حين لم يسفر زلزال يوم الجمعة عن أي أضرار أو إصابات كبيرة، إلا أنه كان بمثابة تذكير بالمخاطر الزلزالية الحاضرة دائمًا في اليابان. وقد أكد الحدث على أهمية الاستعداد وفعالية أنظمة الإنذار المبكر في اليابان، وبالنسبة للسكان، كان بمثابة دعوة للبقاء يقظين وضمان استعدادهم دائمًا للاستجابة للزلازل سواء كانت طفيفة أو كبيرة.

 

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...