صحيفة أخبارنا

هزة أرضية بقوة 5.9 درجة تضرب إقليم مالوكو في شرق إندونيسيا

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

تعرض إقليم مالوكو في شرق إندونيسيا لهزة ارضية بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر يوم الثلاثاء. في البداية أفادت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية بأن قوة الزلزال بلغت 6.2 درجة، ولكن تم تعديل التقديرات لاحقاً. و علي الرغم من قوة الزلزال لم تصدر الوكالة تحذيراً من تسونامي، وذلك لأن الزلزال لم يتسبب في تكوين أمواج ضخمة.

وقع الزلزال في منطقة تشتهر بنشاطها الزلزالي. إندونيسيا ، كونها دولة أرخبيلية تمتد على طول "حلقة النار في المحيط الهادئ"، هي عرضة بشكل خاص للزلازل بسبب موقعها الذي يتقاطع مع حدود عدة صفائح تكتونية. تشتهر هذه المنطقة بحدوث الزلازل المتكررة والثورات البركانية نتيجة لهذا النشاط التكتوني المستمر.

شهد إقليم مالوكو، الواقع في شرق إندونيسيا هذا الزلزال، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة. ويشير غياب تحذير من حدوث تسونامي إلى أن النشاط الزلزالي لم يؤد إلى ظروف قادرة على توليد أمواج محيطية خطيرة، حيث أن موجات المد العاتية قد تتبع الزلازل الكبيرة تحت الماء، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للمجتمعات الساحلية.

إقليم مالوكو
إقليم مالوكو

تلعب وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية دورًا حاسمًا في مراقبة الأنشطة الزلزالية وتقديم تحذيرات في الوقت المناسب لحماية السلامة العامة. يشير القرار بعدم إصدار تحذير من حدوث تسونامي إلى أن تقييمات الوكالة أكدت أن تأثير الزلزال من غير المرجح أن يتصاعد إلى تسونامي. تستند مثل هذه القرارات إلى بيانات وتحليلات في الوقت الفعلي لتغيرات مستوى سطح البحر من بين عوامل أخرى.

في أعقاب الزلزال، يتحول التركيز إلى تقييم أي تأثير محتمل على المناطق المتضررة. وفي حين لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، فمن المرجح أن تجري السلطات المحلية وخدمات الطوارئ المزيد من التقييمات لضمان إدارة أي هزات ارتدادية أو قضايا ذات صلة على الفور. يعد استعداد المجتمع واستجابته أمرًا بالغ الأهمية في مناطق مثل مالوكو، حيث يجب أن يكون السكان يقظين بسبب الخطر المستمر للنشاط الزلزالي.

أن السياق الجغرافي والجيولوجي لإندونيسيا يجعلها واحدة من أكثر البلدان نشاطاً زلزالياً في العالم. وتُعد "حلقة النار في المحيط الهادئ" منطقة تتسم بالزلازل المتكررة والانفجارات البركانية، الناتجة عن حركة وتفاعل الصفائح التكتونية. ويشكل هذا النشاط الطبيعي تذكيراً مستمراً بالحاجة إلى استراتيجيات قوية للاستعداد للكوارث والاستجابة لها.

لم يسفر الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة في إقليم مالوكو بشرق إندونيسيا يوم الثلاثاء عن حدوث تسونامي أو تقارير فورية عن الأضرار. ويعكس تعديل القوة من 6.2 درجة في البداية التحليل الجاري الذي تجريه وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية، والتي قررت أن تأثير الزلزال لا يستدعي تحذيراً من حدوث تسونامي. ويؤكد هذا الحدث على قابلية إندونيسيا للنشاط الزلزالي ويسلط الضوء على أهمية الرصد والاستعداد اليقظين في المناطق النشطة زلزالياً.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...