حث الرئيس الأوكراني "فولدومير زيلينسكي " جميع حلفاء بلاده الغربيين إلى تقدم المساعدات لها في التصدي للصواريخ الروسية .
وصرح الرئيس الاوكراني "فولدومير زيلينسكي " في مؤتمر له من كييف اليوم الجمعة الموافق 13 سبتمبر 2024 ،أن الغرب خائف جدا من إثارة احتمالات إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية التي تستهدف الأراضي الاوكرانية، وذلك على الرغم من أنه يساعد دولة إسرائيل في القيام بذلك .
كما أضاف الرئيس الاوكراني فولدومير زيلينسكي متسائلًا إذا كان الحلفاء يسقطون بشكل مشترك الصواريخ والطائرات المسيرة في عدة مواقع بالشرق الأوسط، فلماذا لا يوجد اي قرار مماثل لإسقاط الصواريخ الروسية ومسيرات شاهد الإيرانية بشكل مشترك في سماء دولة أوكرانيا ؟".
وأردف ايضا قائلًا " إنهم يخشون أن يقولوا حتى نحن نعمل على ذلك"
مع العلم أن دول حلف الناتو التي تتزعمه دولة الولايات المتحدة قد دأبت على مدى السنتين الماضيتين دعم كييف بمختلف أنواع الأسلحة .
كما أن بعض الدول الأوروبية على رأسها دولة بريطانيا ، أعلنت أنها سوف تسمح للقوات الاوكرانية باستعمال جميع أسلحتها من الصواريخ بعيدة المدى من أجل ضرب العمق الروسي ، فيما لمح الرئيس الأميركي " جو بايدن " أيضا إلى امكانية الاقدام على الموافقة لمثل هذه الخطوة.
أما بخصوص ما يتعلق بهجوم بلاده على مقاطعة كورسك الحدودية الروسية، فرأى الرئيس الاوكراني "فولدومير زيلينسكي " أن هذا التوغل ابطئ تقدم موسكو داخل شرق أوكرانيا، حسب ما أفادت به صحيفة فرانس برس.
و أكد بأنه "أعطى تماما النتائج التي توقعتها بلاده"، واضاف أن تقدم الروس تباطئ بشكل ملحوظ في منطقة (خاركيف، ودونيتسك) ،على الرغم من أن الوضع اصبح صعب للغاية هناك".
وأشار "فولدومير زيلينسكي " إلى أن روسيا نشرت حوالي 40 ألف جندي في كورسك، وفق قوله
وكان الرئيس بوتين لوح، أمس الخميس، عن حرب مع دول حلف شمال الأطلسي في حالة سمح الغربيون لأوكرانيا ضرب الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى تسلمتها منهم.
كما أضاف ايضا أن هذا الأمر سوف يغير طبيعة النزاع ، وسوف يعني أن دول الناتو هي في حرب ضدنا ، وتوعد بأن ترد بلاده علي حسب ما ينشأ من تهديدات .
وتزامنت مواقف الرئيس الروسي بوتين مع إجراءات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في محادثات مع دولة بولندا بعد زيارته إلى كييف ، كما أتت في عشية اجتماع بين الرئيس جو بايدن وبين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة لبحث هذه المسألة.
ومنذ عدة أشهر طالبة دولة أوكرانيا علي هامش حرية أكبر في استخدام صواريخ ستورم شادو التي قامت بإستلامها من دولة بريطانيا وصواريخ "أتاكمس" التي حصلت عليها من الولايات المتحدة الامريكية ، وهي أسلحة يبلغ مداها لمئات الكيلومترات، وتسمح لها باستهداف العديد من المواقع اللوجستية للجيش الروسي، ومطارات تقلع منها مقاتلاته في الداخل الروسي.