صحيفة أخبارنا

سقوط صاروخ من اليمن يستهدف إسرائيل فجر اليوم

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد الموافق 15 من شهر سبتمبر الجاري، عن سقوط صاروخ أطلِق من اليمن في منطقة مفتوحة بوسط إسرائيل دون أن يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.

حيث جاءت هذه الحادثة وسط تصعيد عسكري متواصل في المنطقة، كما زادت التوترات بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وغزة، ووفقًا لبيان جيش الاحتلال تم إطلاق صاروخ أرض من جهة الشرق، لكنه سقط في منطقة غير مأهولة دون أي آثار تدميرية، وإطلاق الصواريخ مناليمن ليس حدثًا مفاجئًا في سياق الصراع الإقليمي الأوسع.

فقد أعلنت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران ، مرات عديدة أنها ستستهدف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة دعمًا للقضية الفلسطينية، خاصة بعد تصاعد التوترات مع غزة، وفي هذا الصدد يُذكر أنه في يوليو الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية على ميناءالحديدة اليمني بعد هجوم حوثي بمسيّرة مفخخة على تل أبيب، أسفر عن مقتل شخص واحد. 

هذا الهجوم كان أول اعتراف إسرائيلي بتنفيذ ضربات في اليمن ، وبعد إطلاق الصاروخ من اليمن سُمعت صفارات الإنذار في معظم مناطق وسط إسرائيل، مما دفع السكان للهرع إلى الملاجئ، وتم تفعيلنظام القبة الحديدية، وهو النظام الدفاعي المضاد للصواريخ في إسرائيل، لاعتراض الصاروخ في منطقة قريبة من مطار اللد بين القدس وتلأبيب.

بينما أكد جيش الاحتلال أن أصوات الانفجارات التي سُمعت ناتجة عن صواريخ اعتراضية أطلقت للدفاع عن المناطق المستهدفة. بينما لايزال التحقيق جارٍ حول مدى نجاح عملية الاعتراض، بينما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الجيش يعمل على التحقيق في سبب الفشل باكتشاف الصاروخ قبل وصوله إلى منطقةوسط إسرائيل، رغم المسافة الطويلة التي قطعها من اليمن.

حيث يُعتبر هذا الحدث اختبارًا لكفاءة الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية في التعامل معتهديدات قادمة من مسافات بعيدة مثل اليمن، وهو ما يزيد من القلق حول الثغرات المحتملة في الدفاعات الجوية، ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، كثف الحوثيون هجماتهم على أهداف مرتبطة بإسرائيل، والهجمات شملت سفنًا تجارية قبالة سواحل اليمن التي قال الحوثيون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تتجه إليها. 

سقوط صاروخ وسط إسرائيل

وفقًا لمزاعم الحوثيين، هذه الهجمات تأتي في إطار دعمهم للفلسطينيين المحاصرين في غزة، والحوثيون لم يتوقفوا عن التهديد بالرد على الغارات الإسرائيلية، مؤكدين أن الرد قادم وحتمي، والهجوم الأخير يعزز من مخاوف تصاعد وتيرة الصراع الإقليمي، فالحوثيونً الذين يتلقون دعمًا عسكريًا وتقنيًا من إيران.

لديهم القدرة على توجيه ضربات بعيدة المدى باستخدام تكنولوجيا الطائرات المسيّرة والصواريخ، وهذا ما يجعلهم جزءًا فاعلًا في معادلة النزاعات في المنطقة، حيث يرتبطون بشكل مباشر بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال دعمهم للمقاومة الفلسطينية، حيث أن إطلاق الصاروخ من اليمن يعيد تسليط الضوء على الوضع السياسي المعقد في الشرق الأوسط.

كما تتداخل المصالح الإقليمية والدولية في الصراع. الدعم الإيراني للحوثيين، والهجمات المتبادلة بين الأطراف، يشكلان جزءًا من المنافسة الإقليمية بين القوى الكبرى، وفي المقابل تتصاعد الضغوط على إسرائيل لتوسيع نطاق تحالفاتها الإقليمية لمواجهة هذه التهديدات، خاصة في ظل زيادة الدعم الإيراني لحلفائها في المنطقة.

وبالنسبة للتوتر في المنطقة فهو يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أكثر شمولية بين إسرائيل والحوثيين، وربما امتداد النزاع ليشمل أطرافًا أخرى، فإسرائيل من جهتها تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية، فيما يواصل الحوثيون تهديداتهم بضرب أهداف إسرائيلية في إطار مايصفونه بـ”الرد على العدوان”.

كما تستمر الأوضاع في المنطقة بالتصعيد على خلفية الصراع المتزايد بين إسرائيل والحوثيين المدعومين من إيران، ورغم أن الهجمات الحوثية لم تُحدث تأثيرات كبيرة في الوقت الراهن، إلا أن التحذيرات المستمرة والتوترات القائمة تظل مؤشرات على احتمالية تصاعد النزاعفي المستقبل. 

حيث يعتبر هذا التطور تهديدًا لاستقرار المنطقة، خاصة مع التوترات المتزايدة بين القوى الإقليمية والدولية، مما يثير القلق حول مستقبل المنطقة وأمنها.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...