صحيفة أخبارنا

غزة على أعتاب الهدنة ودعم دولي ومخاوف من التصعيد

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

مع اقتراب موعد المحادثات المرتقبة حول هدنة غزة يوم الخميس المقبل الموافق 15 من شهر أغسطس الجاري، يزداد الدعم الغربي لجهود الوسطاء في تحقيق اتفاق، وتطرح حركة حماس الحاجة إلى بناء الجولة المقبلة على المحادثات السابقة، مما يقلل من الحاجة للدخول في مشاورات جديدة، بينما تتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن فرصة جديدة قد تكون متاحة.

غزة مستعدة للهدنة

حيث يعتقد العديد من الخبراء أن الدعم المتزايد لمبادرة الوسطاء يهدف إلى تخفيض التوتر الإقليمي، وذلك عبر تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات،حيث تسعى حماس وإسرائيل إلى انتهاز فرصة حقيقية لتحقيق هدنة في أقرب وقت ممكن، وذلك في ظل المخاوف الدولية من توسيع الحرب في المنطقة.

كما تترقب حكومة "بنيامين نتنياهو" ردود الفعل الدولية على أي هجوم محتمل من إيران أو حزب الله، لا سيما بعد اغتيال قائد الحزب "فؤاد شكر" ورئيس المكتب السياسي لحماس " إسماعيل هنية " في طهران نهاية يوليو الماضي، وفي هذا السياق.

كانت الولايات المتحدة ومصر وقطر قد أصدروا بيانًا مشتركًا الأسبوع الماضي يدعو لاستئناف محادثات الهدنة دون أي تأجيل، مما أدى لموافقة إسرائيل على المشاركة في المفاوضات غير المباشرة، ودعم هذه المبادرة العديد من الدول الأوروبية.

حيث أعلنت باريس وبرلين ولندن في بيان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية، دعمهم للعمل الدؤوب الذي تقوم به مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بينما أكدت هذه الدول على أهمية وقف القتال فورًا، داعية إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن شن هجمات قد تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

فرصة أخيرة لتبادل الأسرى

في الوقت نفسه أكدت القناة الإسرائيلية 12 اليوم الإثنين الموافق 12 من شهر أغسطس الجاري، بأن هناك إمكانية لإجراء صفقة تبادل الأسرى مع حماس في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنها قد تكون فرصة أخيرة"للتوصل إلى اتفاق قبل أن يفقد الوسطاء الاهتمام.

في حين يركز الجانب الأمريكي على الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحدث وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" عن الحديث عن نصر مطلق على أنه مجرد هراء، مما أثار انتقادات من "نتنياهو" الذي اعتبر هذه التصريحات ضارة بفرص التوصل إلى اتفاق.

في الآونة الأخيرة عُقدت لقاءات بين ممثلين عن الفريق الإسرائيلي والوسطاء في دولة أخرى لم يتم تسميتها، حيث قدمت إسرائيل مطالبها النهائية، هذه المطالب تتضمن الحصول على قائمة مسبقة بأسماء 33 أسيراً إسرائيلياً متوقع الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة الإنسانية.

بالإضافة إلى حق "الفيتو" على بعض الأسماء التي ستقترحها حماس، على الجانب الآخر طالبت حركة حماس الوسطاء بتقديم خطة تنفيذية استنادًا لرؤية بايدن التي وافقوا عليها في 2 يوليو الماضي، بدلاً من الدخول في مزيد من جولات المفاوضات أو تقديم مقترحات جديدة.

كما يعتقد السفير المصري الأسبق "محمد حجازي" أن المحادثات المقبلة تمثل فرصة هامة للخروج من المأزق الإقليمي والدولي، داعيًا الأطراف المعنية إلى إدراك أن الهدنة ستكون طوق نجاة للجميع، كما أشار إلى أن الدعم المتزايد لمبادرة الوسطاء قد يحمل تصورات إيجابية للمنطقة.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...