صحيفة أخبارنا

فشل روسيا في استعادة كورسك وأثرها على الاستراتيجية العسكرية لبوتين

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

يعمل المسؤولون في الكرملين على تقليل أهمية غزو أوكرانيا لمنطقة كورسك، حيث فشل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، للأسبوع الثاني على التوالي في وقف تقدم القوات الأوكرانية على الأراضي الروسية، وتقرير صادر عن وكالة الأنباء الروسية المستقلة "ميدوزا"، حيث أشار إلى أن الكرملين بدأ في الضغط على وسائل الإعلام الحكومية لتقليص شدة الغزو الأوكراني وبدء حملة دعائية تشجع الروس على التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد.

تستمر أوكرانيا في الترويج لنجاحها في السيطرة على أكثر من 780 ميلًا مربعًا من كورسك، بما في ذلك بلدة سودجا وحوالي 100 قرية روسية، وفقًا للقائد الأوكراني "أوليكساندر سيرسكي" في ذات الوقت، تحاول موسكو تشتيت انتباه الروس من خلال حملات إنسانية وطمأنة سكان كورسك.

بأن القوات الروسية ستستعيد المنطقة في نهاية المطاف بعد الهزيمة المحتملة لأوكرانيا على الجبهة الشرقية، بينما أكد الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أنه لا يخطط للإبقاء على قواته في جنوب غرب روسيا على المدى الطويل، موضحًا أن وجودها حاليًا يعمل كـ منطقة عازلة.

هذا من أجل وقف الهجمات الروسية في منطقة سومي الشمالية، بينما سافر "زيلينسكي" إلى سومي للتأكد من الوضع العسكري، ولكنه لم يتجاوز الحدود الروسية إلى كورسك تجنبًا لأي استفزاز لموسكو، كما تشير التقارير إلى أن الأهداف العملياتية لكييف في كورسك لا تزال غير واضحة.

حيث يعتقد البعض أن الهدف قد يكون سحب القوات الروسية بعيدًا عن خطوط المواجهة في شرق أوكرانيا، ووفقًا لتقرير "ميدوزا"، اقترح المسؤولون الروس أن القوات الأوكرانية قد تبقى في المنطقة لعدة أشهر، مما يشير إلى أن بوتين إما غير راغب أو غير قادر على نشر عدد القوات اللازمة لاستعادة كورسك بسرعة.

كما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن روسيا أعادت خلال الأسبوع الأول، من توغل القوات الأوكرانية حوالي 5000 جندي من عملياتها في دونيتسك لمواجهة القوات الأوكرانية في كورسك، ومع ذلك يشير التقرير إلى أن روسيا قد تحتاج إلى نقل حوالي 20 ألف جندي.

لطرد القوات الأوكرانية بنجاح من منطقة الحدود الروسية، وفي يوم الأربعاء الماضي ذكر معهد دراسة الحرب "ISW" أن "بوتين" والمسؤولين العسكريين الروس، يعتمدون على افتراض أن أوكرانيا لن تتمكن من مواكبة حرب الاستنزاف الروسية بسبب نقص المدفعية.

والذي تفاقم بسبب تأخير تسليم حزم الأسلحة الأمريكية، بينما أفاد المعهد أن نظرية الكرملين للنصر في أوكرانيا تعتمد على حرمان أوكرانيا من القدرة على المنافسة على المبادرة على مستوى المسرح، وعلى الرغم من نقص المدفعية تبقى أوكرانيا قادرة على استخدام تكتيكات بديلة.

مثل الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى لمواجهة التقدم الروسي بنجاح، وقد قيّم المعهد أن القوات الروسية والأوكرانية تفتقر إلى القدرة على تنفيذ عمليات حاسمة فردية، ويجب أن تنفذ عمليات ناجحة متعددة بأهداف تشغيلية محدودة من أجل تحقيق أهداف استراتيجية.

بينما تستمر المخاوف بشأن التقدم الروسي في دونيتسك، حيث بدأت أوكرانيا في فرض عمليات الإخلاء الإجباري، مما يعكس التصعيد المستمر في الصراع وتأثيره المتزايد على المدنيين.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...