صحيفة أخبارنا

فصل 3 موظفين من العمل في نيويورك بسبب إرتدائهم الكوفية الفلسطينية

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أعلن متحف نوجوتشي في مدينة نيويورك أنه قام بفصل 3 من موظفيه، بعد أن خالفوا قواعد الزي الجديدة عن طريق ارتداء الكوفية، والتي أصبحت رمزًا للتضامن مع قضية فلسطين، ففي الاحتجاجات التي تندلع في مختلف أنحاء العالم للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية في غزة، يرتدي المتظاهرون الكوفية الفلسطينية، ويزعم أنصار إسرائيل أنها تشكل استفزازًا وتمثل رمزًا لدعم التطرف.

الهجوم الإسرائيلي

تسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة في وفاة العديد من الأشخاص، مما أدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وجاء ذلك أثر هجوم مميت نفذه مسلحو (حماس) في 7 أكتوبر، وكشف متحف نوجوتشي خلال الشهر الماضي عن سياسة تمنع الموظفين من ارتداء أي شيء يعبر عن شعارات أو رموز سياسية.

وفي بيانه قال: "على الرغم من أننا ندرك أن وضع الكوفية يعبر عن وجهات نظر شخصية، لكننا ندرك أن مثل هذه التعبيرات قد تؤدي بشكل غير مقصود إلى إبعاد بعض فئات زوارنا المتنوعة"، ومنذ الأزمان، كانت الكوفية ترمز للولاء للقومية الفلسطينية، وجسدها بشكل رائع زعيم منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.

كوفية فلسطينية
رجل يرتدي كوفية فلسطينية

بينما قامت "ناتالي كابيليني" وهي واحدة من الثلاثة موظفين الذين تم فصلهم، بالتعبير عن استيائها على منصة التواصل الإجتماعي "إنستجرام"، حيث أكدت أن إدارة المتحف تستخدم مصطلح "سياسي" كوسيلة للتعامل ضد القضية الفلسطينية، ولم تتمكن وكالة رويترز الإخبارية من الوصول إلى الموظفين المفصولين الآخرين.

وفي نوفمبر تعرض 3 طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت لإصابات بالرصاص في هجوم قيد التحقيق، وكان هناك 2 منهم يرتديان الكوفية، وقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية حالات سابقة حيث فقد بعض الأشخاص وظائفهم بسبب موقفهم من الصراع المشتعل بين القوات الإسرائيل وحركة حماس.

وفي نفس السياق، تم طرد ممرضة أمريكية من أصل فلسطيني من مستشفى في مدينة نيويورك في شهر مايو الماضي، بعد أن وصفت تصرفات إسرائيل في غزة بأنها "إبادة جماعية" أثناء خطابها لتلقي جائزة، حيث تنفي إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية التي وجهتها لها جنوب أفريقيا في المحكمة الدولية للعدل.

القضية الفلسطينية

وتعد القضية الفلسطينية واحدة من أقدم وأكثر القضايا إثارة للجدل في العالم، تُعَدّ من أهم القضايا في الشرق الأوسط، وتُشكل مصدرًا للصراع والتوتر في المنطقة منذ عقود، وتدور حول النزاع على الأرض بين الشعب الفلسطيني والإسرائيلي. يدّعي كلٌّ من الطرفين الحقّ في أرض فلسطين ، مما أدّى إلى صراعٍ مستمرٍّ منذ عقود.

ويُطالب الفلسطينيون بحقّ العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها عام 1948، خلال حرب 1948، كما يطالبون أيضاً باقامة دولة مستقلة على أراضيهم، مع القدس الشرقية كعاصمة لها، وتُعَدّ السلطة الفلسطينية هي الجهة التي تُمثّل الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتُحاول الحصول على حكمٍ ذاتيٍّ أكبر.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...