صحيفة أخبارنا

"قراصنة استهدفوا الناتو"... ألمانيا تتهم روسيا بشن هجمات إلكترونية

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

جاء على وقع التوترات المستمر بين دولة روسيا وبين دول الغرب منذ بداية الغزو الروسي علي دولة أوكرانيا في شهر فبراير عام 2022، جددت دولة ألمانيا اتهاماتها مرة اخري إلى ولاية موسكو بسبب شن هجمات إلكترونية في بعض الدول الأوروبية.

حذرت وكالة الاستخبارات الألمانية، اليوم الاثنين الموافق 9 سبتمبر 2024 ، من أن مجموعة روسية قامت بتنفيذ هجمات إلكترونية في عدد من دول الناتو .

كما أضافت ايضا أن هذه المجموعة قامت بشن هجمات إلكترونية وعدة تحركات أخرى ضد مجموعة من الأهداف المحددة في الدول المنضمة ضمن حلف شمال الأطلسي، و الاتحاد الأوروبي، وذلك فق لما قامت بنقله وكالة رويترز.

بالاضافة إلى ذلك، فقد أوضحت هيئة حماية البيانات الألمانية الاتحادية في منشور صادر لها على منصة "أكس" بأنها أصدرت هذه التحذيرات بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ومع وكالة الأمن السيبراني الأميركية CISA و ايضا وكالة الأمن القومي.

وكانت السلطات الألمانية قد اتهمت أيضا في شهر مايو الماضي ولاية موسكو الروسية بشن عدة هجمات إلكترونية على عدد من شركاتها الدفاعية والفضائية و ايضا شن هجمات على الحزب الحاكم، وفضلا عن أهداف متفرقة في دول أوروبية أخرى.

وبدوره، قام الناتو بالاعلان أن الحملة الإلكترونية الروسية استهدفت هيئات حكومية و مشغلين البنية التحتية الحيوية وكيانات أخرى في ( دولة ليتوانيا ،ودولة بولندا ،ودولة سلوفاكيا ،ودولة السويد ).

وقبل أيام قليلة أيضاً، أعلن "إريك بارون" المدّعي العام لولاية ميريلاند الأميركية، بأن عدد خمسه من العملاء الروس ينتمون إلى الوحدة (29155) في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية شنوا عدة هجمات على البنية التحتية في دولة أوكرانيا .

ومنذ عدة أشهر تم تسليط بعض الأنظار على الوحدات الروسية المسؤولة عن شن الهجمات الإلكترونية في الخارج، والتي من بينها تسميم الجاسوس الروسي السابق "سيرغي سكريبال" في دولة بريطانيا عام 2018.

كما استقطبت ايضا الوحدة العسكرية (74455) اهتمام بعض الدول الأوربية، وهي تعتبر وحدة حرب إلكترونية تابعة للجيش الروسي نشطت  في عام 2007، حسب تحقيق أجرته شركة Mandiant المتخصصة في الأمن الرقمي.

فيما لعبت مجموعة القراصنة "Sandworm" الروسية، التي تم اتهامها بأنها "مقربة من الكرملين"، دور هام جدا في دعم الأهداف العسكرية الروسية داخل دولة أوكرانيا، قبل أن تقوم بتوسّيع نشاطاتها لتشمل تخريبات في البنية التحتية الحيوية لمجموعة من الدول الأوروبية وتهديد مصالح الناتو.

وجدير بالذكر أن الغزو الروسي لدولة أوكرانيا، بتصاعد التوترات بين دولة روسيا والغرب، والتي توعدت بالرد بمنتي القوة وبمختلف الطرق على تهديد أمنها القومي من قبل دول الناتو التي اصطفت بمنتهي القوة إلى جانب كييف داعمة إياها بالعتاد والاسلحة .

كما فاقمت هذه التصعيدات القلق  والتوتر الأوروبي من عمليات موسكو الإلكترونية التي مشتبه فيها بأنها تغلغلت في العديد من الدول الأوروبية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...