صحيفة أخبارنا

فرنسا : لوبان تطالب بإنتخابات تشريعية جديدة العام المقبل

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

طالبت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرّف الفرنسي، اليوم السبت الموافق (13 سبتمبر 2024) ، إجراء انتخابات برلمانية جديدة في العام المقبل، وحذّرت من أن الوضع السياسي داخل البلاد لا يمكن أن يستمر ، وجاء هذا القرار اعتراضاً منها على وصول ميشال بارنييه المنتمي لحزب الجمهوريين إلى رئاسة الحكومة الفرنسية .

قالت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرّف الفرنسي بإن الوضع السياسي داخل البلاد لا يمكن أن يستمر ، وطالبت بان يتم حل الجمعية الوطنية مجدداً في العام المقبل، وذلك بمناسبة استئناف ممثلين حزبها عملهم البرلماني،حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية .

وأعرب جوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني، عن أمله الشديد في أن يمارس نواب التجمع الوطني معارضة بناءة  ومؤثرة.

وقالت مارين لوبان : «نجد أنفسنا داخل نظام، المكلّف فيه بتشكيل الحكومة هو نفسه الحاصل على أقل عدد من الأصوات»، وجاء ذلك في إشارة منها إلى وصول ميشال بارنييه المنتمي لحزب الجمهوريين إلى رئاسة الحكومة في دولة فرنسا .

وأكدت لوبان ايضا : «انه لا يمكن أن يستمر هذا الوضع كثيرا »، وتابعت مارين : «هناك عشرة أشهر متبقية، وأنا مقتنعة تماما أنه في نهاية هذه الأشهر العشرة، أو في الربيع أو الخريف، سوف تكون هناك انتخابات تشريعية جديدة».

وعاد حزبها (حزب اليمين المتطرف) إلى صلب المشهد السياسي مع تكليف  ميشال بارنييه المنتمي لحزب الجمهوريين بتشكيل الحكومة، إذ يلوّح التجمع الوطني مع حزب اليسار بمذكرة مشتركة لحجب الثقة.

واكدت مارين لوبان بأن الدولة الفرنسية بلد كبير، ولا يمكن نهائي أن تسير فيه الأمور على هذا النحو ، في وقت يشكل نواب التجمع الوطني 126 عضو بيضة القبان في حالة التصويت على مذكرة حجب الثقة.

وكان موقف  زعيمة اليمين المتطرّف الفرنسي مارين لوبان يتناقض تماما مع موقف الرئيس إيمانويل ماكرون والذي أعلن أنه لا يعتزم بأي شكل من الاشكال حل الجمعية الوطنية مجدد  بنهاية ولايته الرئاسية.

ولا يمكن لماكرون ان يحل الجمعية في العام الذي يلي الانتخابات التشريعية التي دعي إليها ماكرون بعد قراره حل هذا المجلس في أعقاب الانتخابات الأوروبية التي تم إجراؤها في التسع من شهر يونيو 2024 .

وميشال بارنييه اليميني، والمنتمي لحزب الجمهوريين هو مفوّض أوروبي سابق، وقد بهذه كلّفه ماكرون المهمة بعد شهرين على الانتخابات التشريعية التي لم تنتهي إلى غالبية صريحة في الجمعية الوطنية، الغرفة السفلية للبرلمان المنقسم في الوقت الحالي إلى ثلاثة كتل و هي (اليسار، ويمين الوسط، واليمين المتطرف ) مما يعقّد عملية تشكيل الحكومة في فرنسا .

وبمجرد ان يتم تعيين ميشال بارنييه، دعا اليسار الراديكالي، وهو يعتبر جزء من الائتلاف اليساري الذي تصدّر الانتخابات العامة عن طريق حصده 193 مقعداً، إلى مظاهرات جديدة للتنديد بانقلاب ، في حين قال اليمين المتطرف بنوابه 126 منهم 142 مع حلفائه إنه يضعه  تحت المراقبة .

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...