صحيفة أخبارنا

"مجزرة الفجر" تظهر فظائع الحرب 100 قتيل في قصف مدرسة بغزة

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في مشهد مؤلم يعكس تصاعد الأحداث الدامية في قطاع غزة، قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، وذلك في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "التابعين" التي كانت تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، حيث وقع هذا القصف في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق 10 من شهر أغسطس الجاري، بينما كان الكثير من المواطنين يؤدون صلاة الفجر.

تفاصيل مجزرة الفجر

وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف المدرسة بشكل مباشر، مما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من تصعيد عسكري مستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.

حيث شهد القطاع حتى الآن مقتل 39,699 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 91,722 آخرين، وفي تصريحات أدلى بها الدفاع المدني في قطاع غزة، بانه تم التأكيد على مقتل 40 شخصًا ووجود عدد من الجرحى في نفس الهجوم على المدرسة سابقاً.

كما أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني "محمود بصل" عن استنكاره لهذه المجزرة المروعة، حيث شهدت المنطقة اشتعال النيران في أجساد الضحايا، وعبرت الطواقم عن جهودها في السيطرة على الحريق وانتشال الجثث من بين الأنقاض.

ردود الفعل الإسرائيلية

على الجانب الآخر صرح الجيش الإسرائيلي إن القصف جاء بعد عملية استخباراتية، حيث تم تحديد وجود عناصر لحركة حماس في المدرسة، كما أضاف أن هذه العناصر كانت تخطط لعمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية، وفي بيان لاحق أشار الجيش الإسرائيلي.

إلى أن هناك حوالي 20 مقاتلًا من حماس والجهاد الإسلامي كانوا يعملون من داخل المدرسة التي تعرضت للقصف، وقد برر الجيش الهجوم مشيرًا إلى أن المجمع والمسجد الذي تم استهدافه كانا يستخدمان كمنشأة عسكرية، وفي هذا السياق.

بينما أعرب عن استنكاره للأعداد الكبيرة التي أوردتها حماس حول الضحايا، مؤكدًا أن المعلومات المتاحة لديهم تختلف بشكل كبير عن تلك الأرقام، واستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأيام الماضية، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 18 شخصًا آخرين في غارات استهدفت مدرستين مختلفتين.

 حيث جاءت التصريحات الإسرائيلية لتؤكد أن مباني المدارس تم استخدامها من قبل قيادات حماس للتخطيط لتنفيذ هجمات، وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية وافقت إسرائيل على استئناف المفاوضات مع حماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

يأتي ذلك في سياق جهود دولية مكثفة، حيث دعت الولايات المتحدة وقطر ومصر الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات في 15 أغسطس لعام 2024، بينما أكد قادة الدول الثلاث على أهمية إنهاء التصعيد وتحرير الرهائن المحتجزين.

الهجمات على خان يونس والنزوح الجماعي

في إطار التصعيد العسكري شنت القوات الإسرائيلية هجومًا جديدًا في خان يونس، حيث تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس، ودعت القوات السكان إلى إخلاء الأحياء الشرقية من المدينة، مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان الذين خرجوا بأعداد كبيرة بحثًا عن مأوى آمن.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن حوالي 60,000 فلسطيني نزحوا إلى غرب خان يونس في الأيام القليلة الماضية نتيجة تصاعد الهجمات، ووفقًا لوزارة الصحة في غزة فإن الحصيلة الإجمالية للقتلى في القطاع قد وصلت إلى حوالي 40,000، مما يزيد من الأعباء الإنسانية على السكان.

 

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...