صحيفة أخبارنا

مجلس الصحة الخليجي ينشر رسائل توعوية للحد من اضطراب الألعاب الإلكترونية

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

قام مجلس الصحة الخليجي ضمن حملته التوعوية حول اضطراب الألعاب الإلكترونية " لعيب - لكن"، بنشر مجموعة من الرسائل التوعوية، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي باضطراب الألعاب الإلكترونية و تقديم عدد من الإرشادات و النصائح للاعبين و ذويهم حول كيفية الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية بطريقة صحية و معتدلة.

كما تقدم هذه الرسائل التوعوية بعض التوجيهات حول الاستخدام الأمثل للألعاب الإلكترونية و تحديد المدة المناسبة لممارستها و أهمية التوازن بين ممارسة الألعاب الإلكترونية و الأنشطة اليومية الأخرى، و ذلك مع التأكيد على الفوائد النفسية و الجسدية و الاجتماعية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا التوازن.

كما قد تم تعريف اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط من سلوك اللعب المستمر، حيث يواجه الشخص صعوبة في التحكم بالوقت المستغرق في اللعب، مما يجعله يفضل الألعاب على المهام الأخرى في حياته و في عام 2018، قامت منظمة الصحة العالمية بتصنيف اضطراب الألعاب الإلكترونية ضمن التصنيف الدولي للأمراض "ICD-11".

كما قد شدد مجلس الصحة الخليجي على ضرورة الانتباه إلى العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى الإفراط في استخدم الألعاب الإلكترونية مثل الاعتقاد بأن الألعاب الإلكترونية هي النشاط الرئيس في الحياة اليومية و الشعور بالضغط و القلق أو الحزن إذا لم يتاح اللعب و التغاضي عن الواجبات الدراسية أو المهنية أو الاجتماعية بسبب الانشغال بالألعاب و المعاناة من توتر في العلاقات الشخصية و العائلية نتيجة الإفراط باللعب.

و قد قدم المجلس مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة اللاعبين أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك تعديل الجلسة من وقت لآخر أثناء اللعب لتقليل آلام الظهر و الرقبة، و زيادة التركيز و الأداء العالي، و تقليل إجهاد العضلات و المفاصل، و حماية العين من الإجهاد، بوقف اللعب كل 20 دقيقة و تحسين عملية التنفس و الهضم، و ممارسة التمارين الرياضية.

كما تم نصح المجلس أولياء الأمور بمساعدة أبنائهم أثناء اللعب بالحصول على كمية كافية من السوائل عن طريق شرب الماء و العصائر الطازجة، و مناقشتهم حول الألعاب و عن تجربتهم الشخصية لها، و ايضا تحديد وقت محدد للعب و التأكد من التزامهم، و مشاركتهم ممارسة أنشطة حركية متنوعة، و الاطلاع على مضمون الألعاب و التأكد من توافقها مع عمرهم، و تشجيعهم على تجربة الألعاب المتنوعة بدلاً من التمسك بلعب نوع لتطوير مهاراتهم.

و أكد المجلس أن الألعاب الإلكترونية تشكل جزءاً من حياة أكثر من 100 مليون شخص حول العالم و من خلال الوعي يمكن تحقيق توازن الحياة بين اللعب و الحياة الاجتماعية، و الدراسية، و الصحية، و النفسية.

كما أوصى مجلس الصحة الخليجي ايضا بضروره أن لا يتجاوز اللعب أكثر من ساعتين في اليوم، لتجنب تأثيره السلبي على الحياة الشخصية، مثل زيادة معدل مشاكل القلق، و الاكتئاب، و قلة النوم و الخمول.

كما يهدف مجلس الصحة الخليجي من خلال هذه الرسائل تحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع، و زيادة الوعي حول الاستخدام الصحي و المتوازن للألعاب الإلكترونية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...