صحيفة أخبارنا

محافظ المصرف المركزي الليبي يغادر البلاد هرباً من التهديدات

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

بعد قيام مصرف ليبيا المركزي بتشكيل محور الأزمة السياسية الكبيرة في البلاد والتي أدت في هذا الأسبوع إلى إيقاف كل إنتاج النفط، قام محافظ البنك المركزي الصادق الكبير بالفرار إلى خارج البلاد .

هروب رئيس البنك المركزي الليبي بسبب الازمة السياسية

حيث أقر رئيس المصرف المركزي والذي يقوم بالسيطرة على جميع عائدات النفط التي تقدر قيمتها حاليًا بمليارات الدولارات، بأنه وغيره من كبار موظفين البنك قد اضطروا إلى الهروب من البلاد من اجل "حماية أرواحهم" من الهجمات المحتملة التي يتم شنها من قبل الميليشيات المسلحة، وذلك حسب ما نقلته "فاينانشيل تايمز"، اليوم الجمعة الموافق 30 أغسطس 2024 .

خطف أطفال

كما أضاف ايضا رئيس المصرف المركزي أن:

 " الميليشيات تهدد وترعب جميع موظفين فروع البنك، وتقوم في بعض الأحيان باختطاف أطفالهم وأقاربهم و إجبارهم على الذهاب إلى العمل".

وقد اعتبر ايضا أن محاولات رئيس حكومة الوحدة الوطنية داخل مدينة طرابلس في غرب البلاد، "عبد الحميد الدبيبة" لاستبداله هي محاولات غير قانونية ولا تتوافق مع اي من الاتفاقيات التي قامت بتفاوض عليها الأمم المتحدة والتي تتطلب اتفاق شامل بين حكومة الشرق وحكومة الغرب على أي محافظ جديد يتم توليه المنصب وبسبب ذلك اكد الكبير أن المخاطر في الوضع الحالي للبلاد كثيرة .

أما بخصوص توقف خطوط إنتاج النفط في البلاد ، فقال :

"سوف يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد وعلي قيمة الدينار". 

والتفت إلى وجود الكثير من التوترات الان بين القوى المسلحة على الأرضي الليبية في مدينة طرابلس، حيث يؤيد البعض تنحيته فيما يرفضه البعض الآخر.

إقالة الكبير

حيث يضغط الدبيبة منذ فترة كبيرة من أجل إقالة "الكبير" الذي يتم دعمه  من قبل البرلمان الليبي في الرشق، بعد تصاعد التوترات بين الرجلين.

حيث اتهم الكبير رئيس الوزراء الليبي في الإفراط في عمليات الإنفاق ورسم صورة "وردية" للاقتصاد في خطاباته مضلله للشعب .

 وقد وصلت المواجهة إلى حد الذروة في هذا الأسبوع عندما تولت لجنة من حكومة طرابلس المقر الخاص بالبنك المركزي في المدينة الساحلية.

في نفس الوقت عمدت جماعات ارهابية مسلحة إلى ترهيب الموظفين ودفعهم إلى العمل وإدارة المؤسسة.

وفي المقابل، قد أعلنت الحكومة في شرق البلاد ايقاف إنتاج النفط الذي يقع اغلبه في الأراضي التي تخضع الي سيطرة الجيش الليبي بقيادة "خليفة حفتر".

في حين تم توقف معظم الخدمات المصرفية في اغلب البلاد مع تصاعدات الأزمة وتعطل كافة عمليات البنك المركزي.

وجدير بالذكر أن ليبيا تعيش الان في ظل حكومتين متنافستين واحدة في الشرق وحكومة أخرى في غرب البلاد التي تغرق في الفوضى منذ بدء الانتفاضة التي قام بدعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 والتي قامت بأطاحت الرئيس الليبي السابق رحمة الله عليه "معمر القذافي" .

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...