صحيفة أخبارنا

مصر تُؤكِّد سعيها لوقف نزيف الدماء في غزة مفاوضات حاسمة وأمل في تهدئة التصعيد

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في تصريح حديث لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أكد أن مصر لا تزال تسعى بقوة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة المستمرة في غزة ويوقف نزيف الدماء هناك جاء هذا التصريح عقب اجتماعه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث ناقشا معًا مجموعة من القضايا الهامة التي تشمل الوضع المتأزم في غزة، بالإضافة إلى التطورات في السودان وليبيا، وكذلك الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي والقرن الإفريقي.

فيما يتعلق بمعبر رفح، شدد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري على أن مصر لن تتراجع عن موقفها الراسخ بخصوص هذا المعبر الحيوي، معربًا عن أمله في أن تثمر الجهود الحالية عن اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن يضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين وأشار بدر عبد العاطي إلى الأرقام المفزعة التي تعكس حجم الكارثة الإنسانية، حيث ذكر أن عدد الشهداء تجاوز الأربعين ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، في حين اقترب عدد الجرحى من مئة ألف هذا الوضع، كما قال الوزير، لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، وأن وقف العدوان وإطلاق النار باتا ضرورة ملحة لتجنب تصاعد الأوضاع إلى ما هو أسوأ.

وفي إطار المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة، أشار الوزير المصري إلى أن مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار ستبدأ قريبًا، بمشاركة الجانب الأمريكي يومي الخميس والجمعة  من هذه المفاوضات تأتي في وقت حساس، حيث تأمل الأطراف المعنية في سد الفجوات القائمة وتحقيق هدنة تنقذ الأرواح وتخفف من حدة التوتر المتزايد في المنطقة.

وعلى الرغم من هذه الجهود، تظل المخاوف قائمة من احتمال تصعيد الصراع إلى مستوى إقليمي أوسع فقد أثار اغتيال إسماعيل هنية في طهران ، و تعين السنوار رئيس للمكتب السياسي لحركة حماس ، توترات جديدة في المنطقة، تهديد إيران بالرد على إسرائيل هذه التطورات يضع المنطقة على حافة انفجار جديد، مما يجعل الحاجة إلى تدخلات دبلوماسية أكثر إلحاحًا لمنع تفاقم الأزمة.

في سياق متصل، ظهرت تقارير تفيد بوجود تباينات داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع الوضع في غزة فقد أشارت بعض المصادر إلى أن تل أبيب قد تكون مستعدة للنظر في اقتراح أمريكي يقضي بانسحاب تدريجي من محور فيلادلفيا، لكن هذه المقترحات تواجه معارضة داخلية من قبل بعض الجهات الإسرائيلية التي لا توافق على هذا النهج هذه الخلافات تعكس التوترات الداخلية في إسرائيل حول كيفية إدارة الأزمة وضمان أمنها.

من ناحية أخرى، يبدو أن إسرائيل تسعى لتعزيز موقفها التفاوضي من خلال تصعيد العمليات العسكرية في غزة. فوفقًا لبعض التقارير، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامر بتكثيف الهجمات في القطاع بهدف زيادة الضغط على حماس وتحسين موقف إسرائيل في المحادثات المرتقبة هذه الخطوات التصعيدية تشير إلى أن الحلول العسكرية لا تزال تُعتبر جزءًا من استراتيجية إسرائيل في التعامل مع الأزمة، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة.

تواصل مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس تبقى الآمال معلقة على أن تثمر هذه الجهود عن هدنة دائمة توقف نزيف الدماء وتعيد الاستقرار إلى المنطقة. في نهاية المطاف، يبقى الهدف الأسمى هو تحقيق السلام للشعب الفلسطيني، الذي طالما عانى من ويلات الحروب والصراعات المستمرة.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...