صحيفة أخبارنا

مصر تدعم السودان بمساعدات إنسانية ضخمة: إغاثة عاجلة لمتضرري السيول

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

وصلت إلى ميناء بورتسودان، اليوم الأحد الموافق 15 من شهر سبتمبر الجاري، سفينة الإمداد المصرية “أبو سمبل 2” التابعة للقوات البحرية، والتي تكون محملة بأكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية.

حيث تشمل هذه المساعدات مواد غذائية، ومستلزمات طبية وغيرها من المستهلكات الآخرى، وهي مقدمة من القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة، إضافة إلى جمعية الهلال الأحمر المصري، وهذه الشحنة تأتي استجابة لاحتياجات المناطق الأكثر تضررًا في السودان ، وبالأخص الولاية الشمالية التي تعاني من آثار السيول المتفاقمة.

ووفقًا للمتحدث العسكري المصري، فإن هذه المساعدات تأتي في إطار الدور المصري الداعم للأشقاء السودانيين، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري " عبد الفتاح السيسي " بتقديم كافة أوجه الدعم للشعب السوداني خلال الأزمات والكوارث، ومنذ بدء الصراع الداخلي في السودان العام الماضي،.

كما اضطلعت مصر بدور أساسي في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للسودانيين، سواءً من خلال إرسال قوافل برية أو إقامة جسور جوية وبحرية لنقل آلاف الأطنان من المواد الإغاثية، كما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن مصر لم تتوانَ عن تقديم الدعم للسودان منذ اللحظة الأولى للأزمة.

حيث وجهت الحكومة المصرية المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة، متضمنة مواد غذائية، مستلزمات طبية، وأدوية للمساعدة في تخفيف وطأة الأزمة، وهذا التدفق المستمر من المساعدات يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين، خاصة في ظل استضافة مصر لأكثر من نصف مليون سوداني فرّوا منالصراع المستمر في بلادهم. 

 

المساعدات الإنسانية

وإلى جانب هؤلاء اللاجئين الجدد، تعيش في مصر ملايين السودانيين منذ سنوات طويلة، ما يزيد من مسؤولية مصر تجاه دعم جارتها في الأوقات الصعبة، وفي تصريحات سابقة لوزير الخارجية والهجرة المصري "بدر عبد العاطي"، حيث أكد أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر للسودان ليست منحة.

وإنما هي جزء من الواجب القومي تجاه الأشقاء، وأضاف أن مصر مستمرة في تقديم هذا الدعم بطرق مختلفة، سواءً من خلال إرسال مساعدات غذائية وطبية أو عبر توفير دعم لوجستي للمناطق المتضررة، كما أشار الوزير المصري إلى أن الحكومة نظمت العديد من القوافل الطبية لتقديم الرعاية الصحية في السودان.

خصوصًا في المناطق الشمالية المتضررة، وتشمل هذه القوافل عيادات متنقلة، أدوية، ومستلزمات طبية ضرورية لمواجهة التحديات الصحية المتفاقمة جراء الصراع المستمر والسيول الكارثية، ومن جانبه أكد وزير الصحة المصري "خالد عبد الغفار"، على التعاون المستمر مع القنصل المصري في بورتسودان "أحمد يوسف".

للتعامل مع الأوضاع الصحية الصعبة التي يعاني منها السودانيون، وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن القوافل الطبية التي ترسلها مصر تركزعلى العمل في المستشفيات السودانية، وتقديم خدمات طبية مباشرة للسكان المحليين، كما شملت الجهود المصرية تجهيز عيادات متنقلة للتنقل بين المناطق المتضررة.

حيث تقدم هذه العيادات خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوفر الأدوية الضرورية للمصابين والمرضى، ويأتي هذا التحرك استجابة للوضع الصحي المتدهور في السودان، حيث تسببت الفيضانات والنزاعات الداخلية في نقص حاد في الخدمات الصحية الأساسية، منذ بداية الأزمة في السودان.

بينما حرصت مصر على الوقوف إلى جانب الشعب السوداني بكل ما أوتيت من إمكانيات، ليس فقط من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، بل أيضًا من خلال استضافة مئات الآلاف من السودانيين الذين فروا من ويلات الحرب، ومع استمرار النزاعات الداخلية، تستمر مصر في تقديم دعمها بشكل منظم ومستدام.

بينما أعلنت الحكومة المصرية مؤخرًا أنها بصدد إرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية للسودان، بهدف مواجهة التحديات الكبيرةالتي تواجه البلاد. هذا الدعم يعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين، ويعكس الالتزام المصري بالوقوف إلى جانب جيرانها في أوقات المحن.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...