صحيفة أخبارنا

مصر تدين التصريحات الإسرائيلية حول الأقصى وتطالب بوقف التصعيد

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

تصاعدت التوترات بين مصر وإسرائيل بعد تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التي اقترح فيها إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى أدانت مصر هذه التصريحات بشدة، محذرة من أن مثل هذه الخطوات قد تزيد من تعقيد الوضع في الأراضي الفلسطينية وتعوق جهود التهدئة كما رفضت مصر طلباً إسرائيلياً للتواجد العسكري في محور فيلادلفيا، مشددة على تمسكها بموقفها في الحفاظ على الوضع القائم في القدس والتزامها بوساطتها بين الأطراف المعنية بما يحفظ حقوق الفلسطينيين وأمنها القومي.

في بيان قوي اللهجة، طلبت مصر من إسرائيل وقف التصريحات التي وصفتها بـ"الاستفزازية" والتي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وذلك في إشارة إلى تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى وأكدت القاهرة في بيان أصدرته وزارة الخارجية والهجرة مسؤولية إسرائيل القانونية كقوة احتلال في الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، ودعتها إلى عدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.

عبرت مصر عن قلقها من أن هذه التصريحات غير المسؤولة تجاه المقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية تزيد من تعقيد الأوضاع وتفاقم الاحتقان في الأراضي الفلسطينية، مما يعرقل الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار في قطاع غزة واعتبرت مصر أن استمرار هذه التصريحات يشكل خطراً كبيراً على فرص التسوية النهائية للقضية الفلسطينية، التي تعتمد على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

في سياق متصل، رفضت مصر طلباً إسرائيلياً للتواجد العسكري في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة، مشددة على أنها تدير الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس بما يحفظ أمنها القومي وحقوق الشعب الفلسطيني وأكد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية" أن مصر لن تقبل بأي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا.

وقبل أسبوعين، كانت مصر قد أدانت اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء من الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، ورفع العلم الإسرائيلي داخل المسجد، معتبرة ذلك خرقاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف ودعت مصر إلى وقف هذه التصرفات الاستفزازية فوراً، والالتزام بالحفاظ على الوضع القائم في المدينة المقدسة.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، وتظهر حرص مصر على التصدي لأي محاولات لتغيير الوضع القائم في القدس، وإصرارها على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية في ظل تصاعد حدة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...