صحيفة أخبارنا

موجة تفجيرات ثانية تهز لبنان مقتل 3 ومئات المصابين

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

لبنان شهد موجة جديدة من التفجيرات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة مئات آخرين في مناطق متفرقة، من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى البقاع جاءت التفجيرات أثناء تشييع عناصر من حزب الله قتلى الهجمات السابقة، وأثارت حالة من الذعر والهلع بين السكان تشير التقارير إلى احتمال أن تكون إسرائيل وراء التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي المستخدمة من قبل حزب الله، بينما هناك تضارب في المعلومات حول طبيعة المعدات المستهدفة ، الوضع في لبنان يزداد تأزماً في ظل الأزمة الاقتصادية العميقة، ويواصل حزب الله التهديد بالانتقام، مما يزيد من مخاوف التصعيد في المنطقة.

شهدت لبنان في الأيام الأخيرة موجة جديدة من التفجيرات التي هزت عدة مناطق، من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى الجنوب والبقاع في شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة مئات آخرين تأتي هذه التفجيرات بعد سلسلة من الهجمات المدمرة التي استهدفت أجهزة النداء اللاسلكي التي يستخدمها مقاتلو حزب الله

في تفاصيل الحادث، اندلعت التفجيرات خلال تشييع عناصر من حزب الله الذين قتلوا في الهجوم السابق الذي استهدف أجهزة الاتصال اللاسلكي شهدت المناطق المتضررة انفجارات في منازل وسيارات ودراجات نارية، مما ألقى بظلاله على مشهد التشهد، حيث تم تسجيل انفجار خلال مراسم تشييع نجل النائب علي عمار في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى حالة من الذعر والهلع بين المشيعين، وفقًا للمقاطع المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

مصادر قريبة من حزب الله أكدت أن الأجهزة التي انفجرت كانت أجهزة لاسلكية محمولة تختلف عن أجهزة البيجر التي استخدمها الحزب في السابق هاشم صفي الدين، أحد القادة البارزين في الحزب، أشار إلى أن لبنان يواجه مرحلة جديدة من التفجيرات، وهو ما يعكس مستوى عالٍ من الاستهداف المنظم

تقارير عدة أفادت بأن إسرائيل قد تكون وراء هذه التفجيرات، حيث تم تفجير آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي وأجهزة الراديو التي يستخدمها عناصر حزب الله، في ما وصفه موقع أكسيوس بموجة جديدة من العمليات الاستخباراتية ومع ذلك، هناك تضارب في المعلومات حول ما إذا كانت التفجيرات استهدفت فعلاً أجهزة الاتصال أم أنها طالت معدات تقنية مختلفة

في ظل هذه الفوضى، دعا الجيش اللبناني المواطنين إلى تجنب التواجد في المناطق التي تشهد أحداثاً أمنية، وذلك لتسهيل عمل فرق الإسعاف وضمان عدم تعقيد الموقف لبنان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية خانقة، حيث لا تزال المستشفيات تعج بالمصابين الذين لم يتعافوا بعد من الإصابات التي تعرضوا لها.

تأتي هذه الموجة الثانية من التفجيرات في وقت يعاني فيه لبنان من حالة من الضياع والارتباك بين المواطنين وأعضاء حزب الله، الذين يطرحون تساؤلات حول حجم الاختراق الإسرائيلي للأراضي اللبنانية هذه الأحداث تأتي بعد أن خلفت التفجيرات السابقة 12 قتيلاً وأصابت أكثر من 2800 شخص، مما يزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة. حزب الله أكد أنه سيقوم بالرد على هذه الهجمات، مما يشير إلى أن الوضع قد يتفاقم أكثر في الأيام القادمة

تبرز هذه التفجيرات كدليل على تصاعد التوترات في لبنان، مع استمرار المخاوف من المزيد من الأعمال الانتقامية والضغوط الأمنية يبقى الوضع في لبنان غير مستقر ويعاني من تداعيات اقتصادية وأمنية جسيمة، مما يتطلب اهتمامًا عاجلاً من الجهات المعنية لضمان الاستقرار والأمان في البلاد.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...