حركة حماس أوضحت في بيان رسمي خاص بها ، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي " نتنياهو " ، قام بأضافة مجموعة من الشروط والمطالب الجديدة للمقترح الأمريكي من اجل وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة .
بيان حركة حماس وشروط نتنياهو الجديدة
حيث جاء في البيان الصادر من حركة حماس التالي :
" استمعنا في حركة حماس عمّا جرى في اجتماع روما، والمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومن الواضح حسب ما نقله الوسطاء أن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قد عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتهرب من الوصول لاتفاق وذلك عن طريق وضع شروط ومطالب جديدة " .
أضاف البيان ايضا :
" وجاء في هذه الشروط تراجع نتنياهو عما قام بنقله الوسطاء على أنه ورقة "إسرائيلية" ، والتي تعتبر جزء من مشروع بايدن وقرار لمجلس الأمن الدولي " .
جيش إسرائيل وفتح جبهتين للحرب
تصاعدت التهديدات بين الاحتلال الإسرائيلي وبين حزب الله وذلك على وقع هجوم "مجدل شمس" بالجولان المُحتلة ، وإزدادت التساؤلات عن قدرة الجيش الإسرائيلي القيام بفتح جبهة جديدة للحرب، علي الرغم من الإنهاك الذي تعرض له على مدار تسعة أشهر من القتال ضد حركة حماس داخل قطاع غزة، بدون الإعلان بشكل صريح عن تحقيق اهدافه الرئيسية بتدمير قدرات الحركة وتحرير المختطفين .
واوضح المحللون عن إمكانية دخول إسرائيل حرب شاملة على الجبهة الشمالية، فعلي الرغم من التهديدات المباشرة التي قام بأطلاقها القادة الإسرائيليين عن الاستعداد لدخول معركة جديدة
تسعة أشهر من الهجمات ضد حماس ولم تُهزم
هناك مخاوف داخل إسرائيل متزايدة من أن أغلب جنودها من الـ "مرهقون"، وأن مواردها تم استنفذها بعد أطول حرب تشهدها البلاد منذ عدة عقود .
وأضافت بأن تسعة أشهر من الهجمات ضد حركة حماس في قطاع غزة ولم تهزم الحركة، ولم يحدد نتنياهو اي استراتيجية للخروج ز
وتقاتل إسرائيل منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي على جبهتين بالفعل ، فسرعان ما جهزت عمليتها البرية بعد الهجوم الدموي في السابع من أكتوبر 2023 ، و التصدي للهجمات التي بدأها مقاتلين حزب الله .
وصرح مسؤول دفاعي إسرائيلي ان بلاده تريد إيذاء حزب الله، ولا تريد دخول المنطقة في حرب شاملة ، وحددت الإدارة الأميركية ان الرد الإسرائيلي المنتظر هو خط أحمر ، وحذرت إسرائيل من أن تطال ضرباتهم العاصمة اللبنانية بيروت، وان الضربة سوف تكون في الإطار المحدود .
قواعد الاشتباك
وتعتبر إسرائيل في الوضع الحالي مع طول فترة الحرب في غزة لن تستطيع بأي حال من الأحوال ان تبدء في عملية برية بالجنوب اللبناني، إذا لم تحسم موقفها بمواجهة حماس ، وسوف تكون الضربة في أضيق الحدود بحيث لا يُستفز حزب الله وتتحول هذه الحرب إلى حرب شاملة، لأن كلا من الطرفين لا يرغبان في حرب إقليمية تتمدد لدول أخرى .
الجيش الإسرائيلي
وبخصوص الرؤية الداخلية للجيش الإسرائيلي لفتح جبهتين حرب في وقت واحد، اكد احد المحللين السياسين أن الجيش الإسرائيلي يفضل أن لا يدخل حربين في توقيت واحد .
وتم التوضيح أنه علي الرغم من تقليص وتيرة العمليات داخل قطاع غزة، إلا أن الجيش يدعم الوصول لصفقة تجهيزًا للمرحلة المقبلة، حيث يمكنه التركيز على مجابهة التهديدات التي تقوم بفرضها حزب الله .
و يستطيع الجيش الإسرائيلي المحاربة في الجبهة الجنوبية الآن، ولكنه لا يفضل ذلك، بعيدا عما يحدث في غزة، وسوف تكون الحرب مع حزب الله والجماعة اللبنانية مختلفة تماما عن حماس، وذلك بما لديها من قدرات عسكرية وكفاءة وايضا صواريخ دقيقة وبعيدة المدى تصل لاي مكان في إسرائيل،
واخيرا تعتبر هذه الحرب قاسية وصعبة للغاية .