صحيفة أخبارنا

هبوط طارئ لطائرة متجهة إلى عمان في الهند

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

هبطت طائرة تابعة لشركة طيران السلام في طريقها من شيتاغونغ في بنغلاديش إلى عُمان اضطرارياً في مطار ناجبور بسبب حالة طبية طارئة تعرض لها أحد الركاب.

تعرض الراكب يبلغ من العمر 33 عامًا يدعى محمد خير، لأزمة صحية حادة أثناء الرحلة، مما استدعى التدخل الفوري. تطور الموقف عندما أصيب خير بنوبتين أثناء وجود الطائرة في الهواء، مما خلق حاجة ملحة للمساعدة الطبية. كانت النوبة الأولى مصحوبة برغوة في الفم، مما يشير إلى نوبة خطيرة، بينما حدثت الثانية دون هذا العرض، قلقًا بشأن حالة خير اتصل طاقم الطائرة بمراقبة الأرض ورتبوا لهبوط اضطراري في مطار ناجبور، حيث كانت المساعدة الطبية في انتظار الراكب.

عند وصول الطائرة إلى مطار ناجبور، صعد فريق طبي من مستشفى KIIMS Kingsway بقيادة الدكتور روبيش بوكادي، استشاري طب الطوارئ، إلى الطائرة لتقييم حالة المريض. ووفقًا لتصريحات إعجاز شامي، المدير العام للاتصالات في المستشفى، وجد الفريق الطبي أن محمد خير كان في حالة وعي وإدراك عند فحصه. كما كانت علاماته الحيوية، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم، ضمن الحدود الطبيعية، وهو ما يعتبر مؤشراً إيجابياً بالنظر إلى الظروف التي مر بها خلال الرحلة.

ورغم استقرار حالته الظاهرية، إلا أن النوبات التي تعرض لها أثناء الطيران استدعت تدخلًا طبيًا إضافيًا. بناءً على ذلك، قام الفريق الطبي بنقله بسرعة إلى المستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات وتقديم العلاج اللازم لضمان سلامته وتقييم حالته بشكل أكثر دقة.

قدم طاقم الطائرة معلومات هامة للفريق الطبي حول الحالة الصحية لمحمد خير، موضحين أنه تعرض لنوبتين مختلفتين خلال الرحلة. كانت النوبة الأولى مصحوبة بخروج رغوة من فمه، مما أثار قلقاً كبيراً بشأن حالته الصحية، في حين كانت النوبة الثانية أقل حدة ولكنها لا تزال مصدر قلق. تُعتبر النوبات أثناء الرحلات الجوية حدثًا نادرًا ولكنه خطير، ويتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً، خاصة مع التحديات التي يفرضها الارتفاع وموارد العلاج المحدودة على متن الطائرة. لعبت استجابة الطاقم السريعة وتنسيقهم الفعّال مع الفرق الطبية على الأرض دورًا حاسمًا في حصول محمد خير على الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.

عقب هبوط الطائرة، تم نقل خير إلى مستشفى KIIMS Kingsway، حيث واصل الدكتور روبيش بوكادي وفريقه الطبي الإشراف على حالته. خضع خير لمزيد من الفحوصات والتقييمات الطبية لتحديد الأسباب التي قد تكون وراء هذه النوبات، والتأكد من تقديم العلاج المناسب. من المحتمل أن تكون هذه النوبات ناتجة عن عدة عوامل، مثل اضطرابات عصبية، أو اختلالات في التوازن الأيضي، أو حتى عوامل مؤقتة مثل الإجهاد أو الإرهاق. التزم الفريق الطبي في المستشفى بالتحقيق الشامل في حالة خير، لضمان استبعاد أي مشكلات خطيرة ولتقديم العناية الطبية اللازمة.

أكد إعجاز شامي، المدير العام للاتصالات في مستشفى KIIMS Kingsway، أن حالة محمد خير مستقرة ولكنها لا تزال تحت المراقبة الدقيقة. وركز فريق المستشفى على تقديم رعاية متكاملة تهدف إلى استقرار حالة المريض ومنع أي مضاعفات أخرى. وأضاف شامي أن تعافي خير يعتمد على نتائج الفحوصات الطبية وفعالية العلاج المقدّم.

تُبرز هذه الواقعة أهمية اتخاذ القرارات السريعة والتنسيق الجيد بين طاقم الطائرة والفرق الطبية عند التعامل مع حالات الطوارئ الصحية في الرحلات الجوية. من المحتمل أن استجابة طاقم طيران السلام السريعة، إلى جانب خبرة الفريق الطبي في المستشفى، أسهمت بشكل كبير في تجنب تدهور حالة محمد خير. ورغم الإزعاج الذي قد يسببه الهبوط الاضطراري، إلا أنه في مثل هذه الحالات يكون ضرورياً للحفاظ على سلامة الركاب وضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة.

في النهاية، تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الجاهزية والتنسيق السريع بين جميع الجهات المعنية في مجال الطيران، لضمان التعامل الفعّال مع الحالات الطارئة. بفضل تدخل الطاقم الطبي والطاقم الجوي في الوقت المناسب، تمكن محمد خير من الحصول على العلاج اللازم دون تأخير.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...