صحيفة أخبارنا

عاجل.. هزة أرضية بقوة 5.3 درجة تضرب شمال باكستان

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في وقت مبكر من صباح اليوم، وقع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر عدة أجزاء من باكستان وكشمير، ولحسن الحظ لم ترد أنباء عن وقوع أضرار مادية أو إصابات حتى الآن.

أفاد المركز الوطني لرصد الزلازل في إسلام آباد بأن مركز الزلزال وقع في منطقة سوبور بكشمير على عمق 20 كيلومترًا. وشملت الهزات مناطق متعددة في باكستان ، بما في ذلك العاصمة إسلام آباد، وبعض مناطق إقليم البنجاب في الشرق، وإقليم خيبر بختونخوا في الشمال الغربي قرب الحدود الأفغانية.

دفع الزلزال المفاجئ السكان في المناطق المتضررة إلى الخروج من منازلهم بحثًا عن الأمان في الشوارع. وكان الكثيرون قلقين بشأن احتمال وقوع هزة ارتدادية أكثر تدميراً، وهو أمر شائع بعد النشاط الزلزالي الأولي، وعلى الرغم من عدم وجود تقارير فورية عن الأضرار، فإن الشعور بالخوف والإلحاح بين السكان المحليين يسلط الضوء على التهديد الدائم للزلازل في المنطقة.

تقع كشمير وشمال باكستان على طول منطقة زلزالية نشطة للغاية، مما يجعلها عرضة للزلازل المتكررة. شهدت المنطقة العديد من الزلازل المدمرة في الماضي، وأبرزها زلزال عام 2005 الذي أسفر عن دمار واسع النطاق وخسائر كبيرة في الأرواح. وقد جعل هذا التاريخ السكان حساسين بشكل خاص للهزات حتى المعتدلة، مما أدى إلى استجابات سريعة كلما حدثت مثل هذه الأحداث.

باكستان
باكستان

المقاطعات المتضررة هما البنجاب وخيبر بختونخوا مكتظة بالسكان، مما يزيد من المخاطر المحتملة عند وقوع الأحداث الزلزالية. البنجاب، باعتبارها القلب الاقتصادي لباكستان، وخيبر بختونخوا، بتضاريسها الجبلية وقربها من مناطق الخطر، تواجه تحديات فريدة في التعامل مع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل. إن رد الفعل السريع للسكان في هذه المناطق يدل على الذاكرة الجماعية للكوارث الماضية وعقلية الاستعداد التي ترسخت في المجتمعات على مر السنين.

في إسلام أباد، العاصمة شعر السكان بالهزات بشكل واضح، مما تسبب في فترة وجيزة من الذعر. وقد أفادت المكاتب الحكومية والشركات والمناطق السكنية بأنها شعرت بالزلزال، ولكن الحياة عادت بسرعة إلى طبيعتها بمجرد أن اتضح أن الزلزال مر دون أن يسبب أضراراً جسيمة. ومع ذلك، يواصل علماء الزلازل مراقبة الوضع بحثاً عن أي هزات ارتدادية محتملة، والتي قد تشكل مخاطر إضافية.

لقد كانت الاستعدادات للزلازل والاستجابة للكوارث من النقاط المحورية لكل من الحكومة والمنظمات غير الحكومية في باكستان، وخاصة بعد زلزال عام 2005 المدمر، وعلى مر السنين، بُذلت جهود لتحسين مرونة البنية الأساسية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وتثقيف الجمهور بشأن بروتوكولات الطوارئ. 

كما يوضح الاستجابة لزلزال هذا الصباح أهمية الوعي العام في حالات الكوارث. فقد عرف السكان في المناطق المتضررة ضرورة الإخلاء بسرعة واتخاذ الاحتياطات، مما يعكس نجاح الحملات التعليمية الجارية. 

ومع ذلك، فإن الحدث يعمل أيضاً كتذكير بالحاجة المستمرة إلى اليقظة والاستعداد في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي.

وعلي الرغم من أن الزلزال الذي ضرب باكستان وكشمير صباح اليوم كان متوسط ​​القوة، فإنه يؤكد على ضعف المنطقة في مواجهة المخاطر الزلزالية. ويشكل غياب التقارير عن وقوع ضحايا أو أضرار أمراً مريحاً، ولكن رد الفعل السريع من جانب السكان المحليين يوضح القلق المستمر والاستعداد في هذه المجتمعات. 

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...