صحيفة أخبارنا

هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تُطلق مبادرة لتصحيح أوضاع المقيمين المخالفين في الإمارات

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أعلنت عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "تصحيح أوضاع المخالفين" في الدولة، وقامت بتخصيص ثلاثة ملايين درهم لدعم هذه الجهود. تهدف المبادرة إلى مساعدة الأفراد الذين خالفوا أنظمة الدخول والإقامة من خلال تسهيل عملية تصحيح أوضاعهم القانونية. تأتي هذه المبادرة كجزء من حملة وطنية أوسع تنظمها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والتي تسعى إلى إعفاء المخالفين من الغرامات ومساعدتهم على تسوية أوضاعهم القانونية.

أكد الدكتور خالد الخاجة الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية التزام الهيئة بدعم المبادرات الوطنية مثل هذه المبادرة، وأشار إلى أن هذه المبادرة لا تقدم للمخالفين فرصة لتجنب الغرامات فحسب، بل توفر لهم أيضاً فرصة لعيش حياة أكثر استقراراً وأماناً لأنفسهم ولأسرهم. وأكد الدكتور الخاجة أن إدارات وأقسام الهيئة تعمل بنشاط لضمان سلاسة عملية التقديم وسهولة الوصول إليها. ولتحقيق هذه الغاية، أنشأت المنظمة نظامًا إلكترونيًا لتلقي الطلبات، مما يسهل على المستفيدين تقديم الطلبات. وقد تم تصميم هذا النظام للتعامل مع عدد كبير من الطلبات، مما يضمن استفادة أكبر عدد ممكن من الأشخاص من المبادرة.

ستتضمن المرحلة الأولية من المبادرة قبول 600 طلب من الأفراد الذين يستوفون معايير الأهلية، وقد قامت المنظمة بتنظيم العملية بعناية لضمان إعطاء الأولوية للحالات الأكثر استحقاقًا واستخدام الموارد المخصصة بشكل فعال. ومن خلال التركيز على أول 600 متقدم في هذه المرحلة، تهدف المنظمة إلى اختبار النظام والتأكد من أن جميع الجوانب التشغيلية تعمل بسلاسة قبل توسيع المبادرة بشكل أكبر.

تأتي هذه المبادرة في وقت حيث توجد حاجة متزايدة لمعالجة التحديات التي يواجهها الأفراد الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم أو انتهكوا لوائح الإقامة، حيث يعيش العديد من هؤلاء الأفراد في مواقف محفوفة بالمخاطر، ويواجهون غرامات وعواقب قانونية وعدم اليقين بشأن وضعهم المستقبلي. من خلال الإعفاء من الغرامات وتوفير مسار لتسوية إقاماتهم، تقدم هذه الحملة لهم وسيلة لتحسين حياتهم وتأمين مكانهم في المجتمع.

وعلاوة على ذلك، تتوافق الحملة مع مهمة أوسع نطاقًا لمنظمة الخيرية الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والدعم لمن هم في حاجة إليها. من خلال المشاركة في هذا الجهد الوطني، تعمل المنظمة على توسيع نطاقها وتأثيرها، مما يساعد في معالجة قضية حرجة تؤثر على العديد من الأفراد والأسر. كما تؤكد مشاركة المنظمة على دورها كشريك رئيسي في جهود الحكومة لضمان الاستقرار الاجتماعي والأمن لجميع المقيمين، بغض النظر عن وضعهم القانوني.

تمثل المبادرة نهجًا استباقيًا لمعالجة قضية معقدة، وتقديم حل إنساني لأولئك الذين وجدوا أنفسهم في انتهاك لقوانين الإقامة، ومن خلال هذا البرنامج، تأمل منظمة الخيرية الدولية ليس فقط تصحيح الوضع القانوني لهؤلاء الأفراد ولكن أيضًا مساعدتهم على إعادة الاندماج في المجتمع والمساهمة في النسيج الاجتماعي للبلاد. كما تسلط الحملة الضوء على أهمية التعاون بين السلطات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في معالجة التحديات المجتمعية وتعزيز الرعاية الاجتماعية.

ومع تقدم المرحلة الأولى، سيتم مراقبة نجاح هذه المبادرة عن كثب، وقد يتم إجراء تعديلات لتحسين فعاليتها وتوسيع نطاقها، ويتمثل الهدف النهائي في توفير الاستقرار الطويل الأجل لأولئك المشاركين، وضمان قدرتهم على العيش والعمل بشكل قانوني داخل البلاد، خاليين من عبء الغرامات وعدم اليقين القانوني.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...