صحيفة أخبارنا

وزارة الصحة الفرنسية تتوقع ظهور حالات متفرقة من فيروس "جدري القردة" قريباً

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

توقع وزير الصحة الفرنسي "فريديريك فاليتو" ظهور "حالات منفصلة" من السلالة الجديدة لفيروس جدري القردة (إمبوكس) في البلاد قريبًا، موضحاً أنه تم تطعيم حوالي 150,000 شخص في فرنسا خلال الـ 3 أعوام الماضية بعد انتشار سلالة رقم 2 في عام 2002، وأشار إلى أنه من السابق لأوانه الحكم على فعالية اللقاحات ضد المتحور الجديد.

في ظل القلق المتزايد عالميًا من انتشار فيروس "إم بوكس" (جدري القردة)، أعلنت الصين عن اتخاذ إجراءات جديدة لفحص الأشخاص القادمين من الدول المتأثرة بالفيروس، حيث ستقوم إدارة الجمارك الصينية بفحص كافة الوافدين من الدول التي تشهد حالات إصابة بالفيروس أو من كانوا على اتصال مع حالات مؤكدة.

جدري القردة
فيروس "جدري القردة"

وفي هذا السياق، سجلت السويد أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس "إم بوكس" أو ما يسمي بـ "جدري القردة" خارج قارة أفريقيا، الشخص المصاب، الذي أصيب بالفيروس خلال تواجده في أفريقيا، ويتلقى الآن العلاج في السويد، ويعكس هذا التطور المقلق التهديد المتزايد لانتشار الفيروس لمناطق آخري خارج قارة افريقيا.

فيروس جدري القردة
إنتشار "جدري القردة" في أنحاء الجسم

وفي القارة الأفريقية، كشفت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي حالة طوارئ صحية عامة بسبب انتشار فيروس "جدري القردة"، الذي أصبح يشكل تهديداً صحياً خطيراً في الكثير من الدول، وتحديداً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم تسجيل أكثر من 15,000 حالة مشتبه بها و461 حالة وفاة في أفريقيا منذ مطلع العام الحالي.

جدري القرود
المتحور الجديد من فيروس "جدري القردة"

وبالرغم من الجهود المبذولة، تواجه قارة أفريقيا نقصاً حاداً في اللقاحات، مما يعقد من جهود السيطرة على انتشار المرض، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن التحديات التي تواجه جهود محاربة المرض، تتضمن قلة التمويل، وصعوبة توزيع اللقاحات، وأزمة الصحة العامة في الدول المتأثرة التي تعاني من نزاعات وصراعات.

جدري القردة
حالات "'جدري القردة"

جدري القردة

يعد "جدري القردة" مرض فيروسي ينتقل من الحيوان للإنسان، ويُسبب طفح جلدي يشبه جدري الماء، ومن أعراضه: الحمى، الصداع، آلام العضلات، تضخم الغدد الليمفاوية، طفح جلدي يبدأ في الوجه ويتطور لكافة أنحاء الجسم، ويمكن أن يكون هذا المرض خطيرًا على الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وينتشر هذا الوباء عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب، أو بالاتصال المباشر مع سوائل الجسم للمريض، والمواد الملوثة مثل الملابس أو الفراش، أو لدغات أو خدوش الحيوانات المصابة، ولا يوجد علاج محدد حتي هذا الحين لـ "جدري القردة"، لكن يمكن تخفيف الأعراض باستخدام الأدوية المسكنة للألم ومضادات الفيروسات.

ويعتبر "جدري القردة" ليس مرضًا جديدًا، وقد تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 في القرود، وفي السنوات الأخيرة، تم الإبلاغ عن حالات جدري القردة في العديد من البلدان، بما في ذلك أوروبا وأمريكا الشمالية، وتوجد حاليًا جهود دولية للسيطرة على انتشار المرض، من خلال تلقي التطعيم ضد الجدري، وهو فعال في الوقاية من المرض.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...