صحيفة أخبارنا

وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن انتظار وصول حملة تطعيمات شلل الأطفال في غزة

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء الموافق 20 من شهر أغسطس الجاري، أنها بانتظار وصول التطعيمات الخاصة بحملة مكافحة مرض شلل الأطفال، وذلك في ظل الظروف الراهنة في قطاع غزة، حيث يأتي هذا الإعلان في وقت حرج، كما تسعى الوزارة لتأمين الحملة الوقائية ضد المرض الذي تم تأكيد إصابته لأول مرة في المدينة.

كما أشارت وزارة الصحة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" إلى أن تنفيذ الحملة يتطلب ظروفاً آمنة، وهذا يستدعي وقفاً لإطلاق النار خلال فترة الحملة، حيث تهدف هذه الحملة إلى توفير اللقاحات لجميع الأطفال في قطاع غزة، وهو ما يعتمد بشكل كبير على استقرار الوضع الأمني.

بينما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية أول حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال، في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر عشرة أشهر، والذي لم يتلق أي جرعة تحصين سابقة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة في عمان ، تم التأكد من إصابة الطفل بسلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح. 

كما أن هذه الإصابة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لحملة تطعيم فعالة في المنطقة، وفي تصريح له يوم السبت الماضي الموافق 17 من شهر أغسطس، أعلن وزير الصحة الفلسطيني "ماجد أبو رمضان"، بأن طواقم الوزارة سوف تبدأ قريباً بحملة تطعيم للأطفال.

حملة تطعيمات شلل الأطفال

هذا تحت سن العشر سنوات بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأيضاً منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، كما أضاف أن الحملة سوف تنطلق فور توفر الظروف الأمنية المناسبة.

قبل أيام قليلة طالب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، جميع أطراف الصراع في غزة بتقديم ضمانات ملموسة لإعلان فترات وقف إطلاق النار الإنسانية، وذلك من أجل تمكين حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، حيث أكد "غوتيريش".

بأن اللقاح النهائي ضد شلل الأطفال هو السلام، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، حيث دعت المنظمات الإنسانية والأممية إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوعين، حتى تتمكن من تنفيذ حملتين من أجل تطعيم أطفال غزة ضد الفيروس. 

بينما أوضح بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية على منصة "إكس" أن الحملة تتضمن جولتين، واحدة في نهاية شهر أغسطس الجاري والأخرى في شهر سبتمبر المقبل، وسوف تستهدف جميع أنحاء غزة للحد من انتشار الفيروس، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

تطعيمات شلل الأطفال

بأن قطاع غزة بات يعاني من تفشي مرض شلل الأطفال، هذا نتيجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناتجة عن النزاع والحصار، وهذه الأوضاع جعلت من الصعب تأمين مقومات الحياة الأساسية، مما يزيد من تعقيد جهود مكافحة المرض، بينما تواجه غزة تحديات كبيرة في مواجهة مرض شلل الأطفال.

حيث تعتمد فعالية الحملة الوقائية على استقرار الوضع الأمني وأيضاً ضمان توفر الظروف الإنسانية المناسبة، كما إن التنسيق الدولي والجهود المحلية باتت ضرورية من أجل مواجهة هذه الأزمة الصحية، وضمان صحة وسلامة الأطفال في القطاع المحاصر.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...