صحيفة أخبارنا

وزير خارجية البرازيل يزور جامع الشيخ زايد الكبير خلال زيارته الرسمية للإمارات

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

قام معالي "ماورو فييرا" وزير خارجية البرازيل، بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي مؤخرًا، برفقة سعادة سيدني ليون روميرو، سفير البرازيل لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من أعضاء الوفد المرافق.

أشرف على الزيارة سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وخلال الجولة استكشف الوفد القاعات والممرات الواسعة في المسجد، واكتسبوا نظرة ثاقبة على رسالة المسجد الأوسع المتمثلة في تعزيز التعايش والتسامح والانفتاح. تعكس هذه الرسالة مبادئ وإنجازات الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي لا تزال قيمه المتمثلة في الوحدة واحترام التنوع تلهم الأمة.

أثناء جولة الوفد البرازيلي في المسجد، تم تعريفهم بالدور المهم الذي يلعبه جامع الشيخ زايد الكبير في نشر قيم الإسلام، ويعمل المركز من خلال عمله على تعزيز الحوار الثقافي وتعزيز التفاهم بين مختلف الدول والشعوب في جميع أنحاء العالم. لا يخدم المسجد كمكان للعبادة فحسب، بل إنه أيضًا رمز للتناغم، ويربط بين الثقافات المتنوعة من خلال هندسته المعمارية ومبادراته. تتماشى مهمته مع الجهود العالمية لتعزيز السلام والتسامح والتعاون بين الثقافات، مما يجعله منارة للثقافة الإسلامية في قلب دولة الإمارات.

كما تعرف الوفد على تاريخ المسجد وميزاته المعمارية المذهلة، حيث يشتهر مسجد الشيخ زايد الكبير بدمجه الجميل بين أنماط مختلفة من العمارة الإسلامية، مستوحى من العديد من الفترات والمناطق. مساحاته الشاسعة مزينة بتصاميم معقدة، تعرض الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية على مر القرون. يعكس تصميم المسجد وحدة وتناغم الثقافات المتنوعة، ويمزج بين عناصر مختلفة في تحفة فنية واحدة. هذا المزيج المتناغم هو تكريم للطبيعة العالمية للفن الإسلامي وقدرته على التكيف والازدهار من خلال عدسات ثقافية مختلفة.

خلال الزيارة، تم عرض المجموعات الفريدة للمسجد التي تشمل أعمالًا فنية نادرة ورائعة، تعكس الحرفية المتقنة التي تظهر في كل زاوية من زوايا المسجد التقاليد الفنية الغنية للعالم الإسلامي. بدءًا من الأنماط الزهرية الدقيقة وصولًا إلى النقوش الخطية البارعة، تعكس كل تفصيلة في تصميم المسجد عظمة الفن الإسلامي ومهارة الحرفيين الذين ساهموا في بنائه. تتكامل هذه العناصر لتشكل بيئة ملهمة، تؤكد على دور المسجد ليس فقط كمكان للعبادة ولكن أيضًا كمستودع للتراث الثقافي والفني.

تم تقديم نسخة من كتاب جامع الشيخ زايد الكبير ، نهر السلام للوزير فييرا والوفد المرافق له. يوفر هذا الكتاب، الذي أصدره مركز جامع الشيخ زايد الكبير للقراء رحلة بصرية عبر الجمال المعماري للمسجد. يضم الكتاب مجموعة من الصور الحائزة على جوائز والتي تسلط الضوء على تصميم المسجد المذهل وميزاته الفنية، وتلتقط جوهره كمكان للعبادة ومعلم ثقافي. تقدم هذه الصور الفائزة بجائزة فضاءات من النور، منظورًا فريدًا للروعة المعمارية للمسجد، وتسلط الضوء على دوره كرمز للسلام والتعايش.

كانت زيارة وزير خارجية البرازيل والوفد المرافق له لمسجد الشيخ زايد الكبير شهادة على الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة. ويشكل المسجد، بمزيجه الفريد من الأساليب المعمارية والأهمية الثقافية، منصة لتعزيز التسامح والاحترام المتبادل وتقدير التنوع. ومن خلال مثل هذه الزيارات، تواصل دولة الإمارات تعزيز علاقاتها مع المجتمع العالمي، مؤكدة على القيم المشتركة للسلام والتعاون.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...