صحيفة أخبارنا

19 قتيلاً في انفجار بولاية بورنو النيجيرية مأساة جديدة تضرب شمال شرق البلاد

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

شهدت قرية كاووري في ولاية بورنو النيجيرية ليلة الأربعاء انفجارًا مروعًا في مقهى للشاي، أسفر عن مقتل 19 شخصًا وإصابة 20 آخرين بجروح متنوعة هذا الحادث يأتي بعد أسابيع قليلة من هجوم انتحاري أودى بحياة 32 شخصًا خلال حفل زفاف في نفس الولاية، مما يضيف إلى سلسلة الأحداث المأساوية التي تعصف بالمنطقة.

19 قتيلاً في انفجار بولاية بورنو النيجيرية تفاصيل الحادث

وفقًا لما ذكرته مصادر أمنية، وقع الانفجار حوالي الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المحلي. إبراهيم ليمان، عضو في ميليشيا مناهضة للجهاديين تعمل بالتعاون مع الجيش، قال لوكالة الصحافة الفرنسية: "وقع انفجار في مقهى للشاي في كاووري نحو الساعة 20:00 بالأمس. انتشلنا 19 جثة، و27 جريحًا". وأكد عنصران آخران في الميليشيا نفس الحصيلة.

الحادث يأتي بعد فترة قصيرة من هجوم انتحاري في منطقة غووزا بولاية بورنو، حيث استهدف الانتحاريون حفل زفاف ومستشفى وجنازة، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا. على الرغم من أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن انفجار الأربعاء، إلا أن ولاية بورنو تعتبر معقلاً لجماعة "بوكو حرام" وتنظيم "داعش - ولاية غرب أفريقيا"

التحديات الأمنية المستمرة

على الرغم من أن الجيش النيجيري تمكن من طرد الجماعات المسلحة من معظم المناطق التي كانت تحت سيطرتها في ذروة النزاع عام 2014، إلا أن هذه الجماعات ما زالت قادرة على تنفيذ هجمات مميتة في المناطق الريفية انعدام الأمن يعتبر من أولويات الرئيس بولا أحمد تينوبو منذ توليه السلطة قبل أكثر من عام، حيث تواجه القوات المسلحة النيجيرية أيضًا عصابات مسلحة في شمال غرب البلاد.

جهود الحكومة والتداعيات القانونية

في سياق مكافحة الإرهاب، أعلن مكتب المدعي العام النيجيري هذا الأسبوع عن إدانة 125 من مقاتلي وممولي جماعة "بوكو حرام" في محاكمة جماعية هذه المحاكمات تأتي في إطار جهود الحكومة النيجيرية للتصدي لتمرد الجماعة الذي أودى بحياة الآلاف وأدى إلى نزوح الملايين منذ عام 2009.

قمر الدين أوجونديلي، المتحدث باسم مكتب المدعي العام، قال في بيان: "أُدينوا بتهم تتعلق بالإرهاب وتمويله، وتقديم الدعم المادي، وفي قضايا تتعلق بجرائم من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية" أوجونديلي أضاف أن من بين المدانين السابقين، أكمل 400 مدعى عليه مدة عقوبتهم، ونُقلوا إلى مركز إعادة تأهيل معروف باسم "عملية الممر الآمن في ولاية جومبي" شمال شرق نيجيريا "من أجل إعادة تأهيلهم والقضاء على تطرفهم، ثم إعادة دمجهم في المجتمع".

التحديات الإنسانية

الحكومة النيجيرية تواجه أيضًا تحديات إنسانية ضخمة نتيجة الصراع المستمر جماعة "بوكو حرام" اختطفت أكثر من 270 فتاة من مدرسة في بلدة تشيبوك شمال شرقي البلاد في أبريل 2014، مما أثار حالة من الغضب وأدى إلى إطلاق حملة عالمية تحت وسم #أعيدوا_فتياتنا ورغم عودة أكثر من نصف الفتيات، إلا أن الكثير منهن عدن وقد أنجبن عدة أطفال.

في الختام، يشير تصاعد العنف في ولاية بورنو إلى الحاجة الملحة لاستراتيجيات جديدة وأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة المجتمع الدولي مطالب بتقديم الدعم للحكومة النيجيرية في جهودها لإنهاء هذا الصراع الذي تسبب في الكثير من المعاناة الإنسانية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...