صحيفة أخبارنا

ليفربول في عهد جديد هل سياسة التقشف ستعيد بناء أمجاد النادي؟

, رياضة
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

يبدو أن ليفربول يدخل حقبة جديدة بعد رحيل المدرب يورغن كلوب، حيث تبنت الإدارة سياسة تقشفية في سوق الانتقالات الصيفية، إذ تم إنفاق 10 ملايين جنيه إسترليني فقط على صفقة واحدة، في حين بلغت الأرباح 53 مليون جنيه إسترليني من بيع عدة لاعبين هذه الاستراتيجية تمثل تحولًا جذريًا للنادي الذي اعتاد على الإنفاق الضخم، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا التوجه على مستقبل الفريق تحت قيادة المدرب الجديد آرنه سلوت.

شهد نادي ليفربول الإنجليزي تحولًا ملحوظًا في استراتيجياته خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، مما أشار إلى تبني النادي لتوجه جديد بعد مغادرة المدرب الألماني يورغن كلوب كانت تلك الفترة مصحوبة بتكهنات كثيرة حول الأسباب التي دفعت كلوب للاستقالة، حيث يُعتقد أن الخلافات حول سياسة التعاقد مع لاعبين جدد كانت من أبرز العوامل التي أثرت على قراره.

التوترات في عهد كلوب

على مدار سنوات توليه قيادة ليفربول، كان كلوب يتمتع بسلطة كبيرة في تحديد التعاقدات، إلا أن تقارير سابقة أشارت إلى أن العلاقة بينه وبين إدارة النادي بقيادة جون هنري شهدت توترات بسبب اختلاف وجهات النظر حول التعاقدات بينما كان كلوب يسعى لتعزيز الفريق بمزيد من اللاعبين، كانت الإدارة الأمريكية تميل إلى الحذر في الإنفاق والتركيز على الاستدامة المالية هذه الخلافات أدت في النهاية إلى رحيل كلوب وتعيين الهولندي آرنه سلوت كمدير فني جديد.

مع تولي سلوت قيادة الفريق، بدت ملامح استراتيجية جديدة تتبلور في إدارة ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية، لم ينفق النادي سوى 10 ملايين جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعب واحد فقط، وهو الإيطالي فيديريكو كييزا القادم من يوفنتوس بالمقابل، حقق النادي أرباحًا بلغت 53 مليون جنيه إسترليني من بيع أربعة لاعبين، أبرزهم البرتغالي فابيو كارفاليو والهولندي سيب فان دي بيرغ، وكلاهما انتقل إلى برينتفورد.

ليفربول يسجل صافي أرباح استثنائي

بهذا الإنفاق المحدود، سجل ليفربول صافي أرباح بلغ 43 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم لم يعتد النادي على تحقيقه خلال السنوات الماضية. فمنذ خمسة أعوام، كانت العادة أن يسجل ليفربول عجزًا في ميزانية الانتقالات يتراوح بين 50 إلى 300 مليون جنيه إسترليني هذه الأرقام تعكس تحولًا جذريًا في سياسة النادي، حيث يبدو أن الإدارة قد اختارت نهجًا أكثر تحفظًا في الإنفاق بعد رحيل كلوب.

توجه جديد أم تراجع في الطموحات؟

يرى الخبراء أن "شحة الإنفاق" هذه قد تكون جزءًا من استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة، التي قد تكون اتفقت مع المدرب الجديد سلوت على العمل بميزانية محدودة ودون مطالب مادية كبيرة هذا التحول يثير التساؤلات حول ما إذا كان ليفربول سيستمر في المنافسة على الألقاب الكبرى في ظل هذه السياسة الجديدة، أم أن النادي سيشهد تراجعًا في طموحاته بعد رحيل كلوب فقط الوقت سيكشف لنا عن مدى تأثير هذه الاستراتيجية على مستقبل النادي في الدوري الإنجليزي وعلى الساحة الأوروبية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...