شهدت أبل انخفاضاً ملحوظاً في مبيعات هاتفها الجديد "آيفون 16"، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 12% مقارنةً بالإصدار السابق، مما أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة من 223 دولاراً إلى 215.3 دولاراً العوامل الرئيسية وراء ضعف الطلب تشمل عدم وجود ميزات جديدة مميزة في الهاتف والتأخير في إطلاق ميزة "Apple Intelligence" إضافةً إلى ذلك، تواجه أبل منافسة قوية من الشركات الصينية المستثمرون يترقبون النتائج المالية القادمة في نوفمبر لمعرفة تأثير هذه التحديات على أداء الشركة في المستقبل
شهدت شركة أبل مؤخراً تراجعاً كبيراً في مبيعات هاتفها الجديد "آيفون 16"، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في سعر سهم الشركة وفقاً للتقارير الأخيرة، فإن مبيعات "آيفون 16" في الأسبوع الأول من إطلاقه كانت أقل بنسبة 12% مقارنةً بمبيعات "آيفون 15" في نفس الفترة من العام الماضي هذا التراجع في الطلب يعكس قلقاً كبيراً بين المستثمرين ويؤثر بشكل كبير على أداء السهم في السوق.
في 13 سبتمبر، كان سهم أبل يتداول عند مستوى 223 دولاراً، لكن بعد صدور التقارير حول ضعف الطلب على الهاتف الجديد، انخفض السهم إلى 215.3 دولاراً هذا الانخفاض يعكس استجابة السوق للتقارير السلبية حول أداء "آيفون 16"، والتي لم تكن متوقعة من قبل الخبراء.
السبب الرئيسي في تراجع الطلب على "آيفون 16" هو أن الهاتف الجديد لم يقدم ميزات جديدة وملموسة تميزته عن الإصدارات السابقة العملاء كانوا يتوقعون تحديثات وابتكارات جديدة، ولكن يبدو أن الهاتف الجديد لم يلبي هذه التوقعات علاوة على ذلك، كان من المتوقع أن يشتمل الهاتف على ميزة "Apple Intelligence" الجديدة، لكن هذه الميزة لن تكون متاحة عند بدء بيع الهاتف في المتاجر، بل سيتم إطلاقها في أكتوبر المقبل هذا التأخير في تقديم ميزة جديدة قد ساهم في خيبة أمل العملاء وأثر بشكل مباشر على الطلب على الجهاز.
من ناحية أخرى، من المتوقع أن تأخذ ميزة "Apple Intelligence" وقتاً طويلاً للوصول إلى السوق الصينية، حيث لن تكون متاحة هناك حتى عام 2025 في ظل هذه الظروف، تواجه أبل منافسة قوية من الشركات الصينية التي تسعى إلى تعزيز حصتها في السوق من خلال تقديم أجهزة بأسعار تنافسية وميزات جديدة هذه المنافسة المتزايدة قد تؤثر بشكل أكبر على حصة أبل في السوق الصينية.
على الرغم من التراجع الحالي في سعر السهم، إلا أن أداء أبل منذ بداية العام لا يزال قوياً ارتفع السهم بنسبة 12.4% منذ بداية العام، مما يشير إلى أداء إيجابي نسبياً ومع ذلك، فإن الانخفاض الأخير يعكس القلق المتزايد حول قدرة الشركة على المحافظة على نموها في ظل الظروف الحالية.
يركز المستثمرون الآن على النتائج المالية القادمة للشركة والتي من المقرر أن تُصدر في السابع من نوفمبر المقبل ستكون هذه النتائج حاسمة في تحديد اتجاه السهم وتوقعات السوق للأداء المالي المستقبلي للشركة في الوقت نفسه، تواجه أبل تحديات كبيرة تتطلب استراتيجيات جديدة وإبداعية للتغلب عليها وضمان استمرارية النجاح في سوق الهواتف الذكية المتنامي والمتغير باستمرار.
إن تراجع مبيعات "آيفون 16" وسعر السهم يعكس تحولاً مهماً في السوق، وقد يتطلب من أبل إعادة تقييم استراتيجياتها وتقديم ابتكارات جديدة تلبي توقعات العملاء وتواكب التطورات السريعة في صناعة التكنولوجيا.