صحيفة أخبارنا

سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلف العالم 10 تريليون دولار في 2025

, تقنية
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

كلف سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العالم حوالي 3 ترليون دولار، في عام 2015، وسوف يكلف العالم 10 ترليون دولار، في حلول عام 2025، وهذا التقييم الصادم، كشفه عنه خبراء ومختصين في مجالات الأمن السيبراني.

 خلال جلسة رئيسية جاءت بعنوان "الحكومات المرنة تبني دروع واقية بالذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟"، والتي تمت إقامتها من ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدي الدولي للاتصال الحكومي داخل مدينة الشارقة الإماراتية، وتحدث خلال هذه الجلسة " هيكتور مونسيجور"، مؤسس احد الشركات الناشئة في الأمن السيبراني والباحث الأمني الإلكتروني، وايضا الدكتور "نادر الغزال"، الخبير والأكاديمي في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وايضا "ألان سيمثسون" ، المؤسس العام والمشارك لشركة (MetaVRse)، والدكتور "إنهايوك تشا"  أستاذ في معهد غوانغجو للعلوم والتكنولوجيا، و"سامي قاسمي" نائب الرئيس عن التعاون العالمي .

وقال "هيكتور مونسيجور"، مؤسس احد الشركات الناشئة في الأمن السيبراني والباحث الأمني الإلكتروني ، بإن التزييف العميق والذكاء الاصطناعي ليسوا جديدين، ولكن الفارق أنها قد أصبحت الآن أحد الوسائل المتاحة والمتوفرة، لذلك يمكن استغلالها وتطويرها وايضا التفاعل معها من الأشخاص العاديين.

وأضاف بأن الذكاء الاصطناعي يحمل بداخله عدة منافع وأغراض جيدة مثل الترجمة وفتح مجالات مختلفة جديدة للتعليم، ولكن لا يمكن التغافل عن الجانب السلبي منه، لان هناك أشخاص يستخدمونه لأهدافهم الخاصة، ولديهم عدة نوايا تخريبية وغير سليمة.

وتابع قائلًا : "خلال السنوات العشرة الماضية كان لدينا أدوات للتعلم ونمذجة للسلوك، وما سنراه في السنوات المقبلة يمثل تطويرات لهذه الأدوات، إلا أن الاستخدام الضار لن يوقفنا عن تطويرها".

 أكد نادر الغزال بدوره أن التزييف العميق هو مسألة حساسة تحمل العديد  من المخاوف والمخاطر، موضح أن استخدامه في الخداع المالي أو استخدامه في نشر الأكاذيب وغيرها من الأمور، أصبح يعرض أسس المجتمعات وسلامة الأفراد و قيمها للخطر، فهو يقوض الثقة، ويتلاعب في المشاعر العامة.

ولفت الانتباه إلى أنه في الوقت الذي تظهر فيه مخاطر الذكاء الاصطناعي، نجد أن هناك عدة إيجابيات تغطي على هذه المخاطر وهناك مجالات يمكن تطويع الذكاء الاصطناعي من خلالها لخدمة الحكومات .

من جانب اخر ، أوضح "ألان سيمثسون"  المؤسس العام والمشارك لشركة (MetaVRse) بأن بعض المبرمجين ينفقون وقت كبير على التزييف العميق بالدخول إلى الإنترنت وتنفيذ مقاطع فيديو أو صوت بشكل مجاني، وهذا في الوقت الذي يبدو فيه التزييف العميق خطورة كبيرة، إلا أن البعض يقوم بتطوّعه ويستخدمه في عدة جوانب إيجابية. وأكد على أهمية عدم استخدام هذه التقنية لأسباب سيئة خصوصًا أن التزييف العميق يمكن من خلاله تحويل المقاطع الصوتية إلى عدة لغات وبالتالي تفيد في عملية الترجمة وتحويل الخطابات، إلا أنه يمكن ان يتم إساءة استخدامه أيضاً من خلال نشر معلومات غير حقيقية.

من اتجاه اخر  ، قال إنهايوك تشا، بإن طبيعة البشر تتمثل في قصّ الحكايات ورغبتهم أن يكونوا مسموعين، وفكرة مثل "التزييف العميق" قامت بالمساهمة في مضاعفة الرغبة، ولكن السؤال هنا يبقي : أي نوع من القصص قابل للتصديق؟

وأضاف : "أعتقد أن الحكومات يجب أن تفكر بهذا الأمر ولماذا يفعل البشر ذلك، مؤكداً بأنه قبل الوصول إلى أي نظام رقابي إن على الحكومات التفكير في النزعات البشرية الأساسية وفهم الطرق البديلة من اجل توجيه سلوك الناس ليصبح أكثر إيجابية".

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...